نشر بتاريخ: 06/12/2019 ( آخر تحديث: 08/12/2019 الساعة: 10:04 )
بيت لحم - معا- كشف رئيس الحكومة الانتقالية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، رئيس حزب "الليكود"، عن سبب آخر لرغبته بأن يكون الأول في رئاسة حكومة الوحدة الوطنية الإسرائيلية المنشودة، والقائمة على التناوب على رئاستها، بينه وبين بيني غانتس، رئيس تحالف "أزرق أبيض".
وكان نتنياهو قد قال سابقا إنه يرغب بذلك طمعا بإقناع الإدارة الأميركية، بجدوى فرض بلاده سيادتها على غور الأردن في الضفة الغربية.
وقال نتنياهو في تصريح مقتضب للصحافيين، في العاصمة البرتغالية لشبونة، على هامش زيارته إلى هناك "أريد أن أكون رئيس حكومة في إسرائيل في الست أشهر الوشيكة، قبل حلول &
39; في الولايات المتحدة، على ضوء الانتخابات الأميركية"، مضيفا "أريد أن أستغل وجود دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، لكي أبرم معه معاهدة دفاع مشترك، لأنني وحدي من يستطيع فعل ذلك معه".
ونفى نتنياهو اتهامات المعارضة الإسرائيلية له، بالسفر إلى لشبونة لـ "لإشغال الرأي العام الإسرائيلي بها إعلاميا"، فقال "عقدت اجتماعا مهما مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ناقشنا 12 قضية، وهناك عدد غير قليل منها مرتبط بإيران، إضافة إلى معاهدة الدفاع المُشترك"، وضم غور الأردن في إلى إسرائيل.
ويُعارض قطاع كبير في إسرائيل فكرة معاهدة الدفاع المُشترك مع أميركا، بدعوى أنها "تقوّض حرية عمل الجيش الإسرائيلي".
وأوضح نتنياهو "سنبرم المعاهدة بالتعاون الكامل مع الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، ليتم الحفاظ على حرية التصرف لإسرائيل".
وتابع نتنياهو، أن المسودة الأولية للمعاهدة قد تم إقرارها، وتم تمريرها للجانبين.