"المصالحة الوطنية" موجة إذاعية موحدة لــ 19 إذاعة محلية في الضفة والقطاع

غزة-معا- تحت شعار "نعم للمصالحة والوحدة الوطنية"، وحدت 19 إذاعة محلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بثها لمدة ساعتين متواصلتين، حيث انطلق الصوت الموحد لأبناء الشعب الفلسطيني من أستوديوهات إذاعة الإيمان في مدينة غزة، في موجة موحدة استمرت عبر الأثير، لمدة ساعتين من الساعة الثانية عشر حتى الساعة الثانية من ظهر الاربعاء، في أولى الفعاليات الجماهيرية والإعلامية للحملة الشعبية للمصالحة الوطنية.

وشارك في هذا البث الموحد الذي انطلق من إذاعة الإيمان بغزة، كل من : إذاعة القدس وغزة أف أم، الشعبن وفرسان الإرادة من غزة، ومن الضفة: إذاعة الخليل، صوت الغد، نابلس أف أم، راديو نغم، راديو أمواج، بيت لحم 2000، البلد، النورس، صوت النجاح، منبر الحرية، الشعب، كل الناس، الشرق، المستقبل، ومن النقب انضمت إذاعة صوت البادية.

وكان في استضافة هذه الموجة الموحدة عدد من الشخصيات المشاركة في الحملة وعشرات المشاركات من المستمعين، ومن أبرز الشخصيات التي استضافتها الموجة الموحدة بقيادة إذاعة الإيمان، د. عريب الرنتاوي مدير عام مركز الدراسات للقدس في عمان، ود. حسن خريشة النائب في المجلس التشريعي والمتواجد في الأردن حاليا، ورفيق النتشة الوزير السابق ورئيس المجلس التشريعي سابقا، والمحلل الاقتصادي عمر شعبان، والمحلل السياسي طلال عوكل، وغيرهم من الشخوص الذين وجهوا نداءات الوحدة للرئاسة في الضفة وحكومة حماس في غزة لرأب الصدع الفلسطينين ورص الصف، ومواجهة الاحتلال والمحافظة على ثوابت القضية الفلسطينية من قضايا القدس واللاجئين والأسرى والدولة الفلسطينية المستقلة.

وأشرف على هذه الحملة "المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات"، حيث تشكلت لجنة من كبار الشخصيات في المجالات المختلفة من وجهاء وساسة مستقلين واقتصاديين وإعلاميين، وأطلق عليها اسم " لجنة المتابعة العليا للمصالحة الوطنية"، والتي كان من أبرز فعالياتها الجماهيرية ما انطلق اليوم من مسيرات شعبية حاشدة جابت أنحاء متفرقة في مدن الضفة والقطاع تحت اسم " مسيرة السلام والأمل".

هذا وثمنت الإذعات التسعة عشرة في موجتها الموحدة، الخطوة التي قامت فيها الحكومة المقالة في غزة، عبر زيارة وفد من حركة حماس برئاسة الدكتور إسماعيل رضوان، بزيارة مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة لتقديم الإعتذار ورد الاعتبار للدكتور رباح مهنا، وللجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

من الجدير ذكره أن هذه المرة الثانية التي يشهد فيها الأثير الفلسطيني "توحيد البث الإذاعي" لأثير عدد يزيد عن العشرة من الإذاعات الفلسطينية المحلية، والتي يربوا عددها عن العشرة في قطاع غزة وثلاثين في الضفة، حيث قادت إذاعة الإيمان موجة شبيهة أطلقت عليها "موجة الوحدة الوطنية" في العام 2006