من موفد "معا" الى القمة : "قمة الشام".. الكثير من القضايا.. والقليل من الزعماء

دمشق - موفد معا الى القمة العربية - تبدأ صباح الخميس في فندق ايبلا الشام الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية العرب للاعداد للقمة العربية في دورتها العادية العشرين.

ويلقي وليد المعلم وزير الخارجية السوري في الجلسة الافتتاحية كلمة سورية رئيس الدورة العشرين للقمة العربية إضافة إلى كلمة الأمين العام للجامعة العربية.

ويبحث الوزراء مشروع جدول أعمال القمة العربية الذي تم رفعه من قبل المندوبين الدائمين في الجامعة العربية وكبار المسؤولين المتضمن :

.القضية الفلسطينية وتطوراتها و.الصراع العربي الإسرائيلي وقضية الجولان العربي السوري المحتل .والأمن القومي العربي .والوضع في العراق.والعقوبات الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سورية .ودعم السلام والتنمية والوحدة بالسودان .
.ودعم الصومال .وجمهورية جزر القمر .ومنطقة الشرق الأوسط و الأسلحة النووية .
اضافة إلى قضايا العمل العربي المشترك. والنهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة.والعقد العربي للشباب 2008-2017 واللذين تقدمت بهما سورية .
إلى جانب موضوعات مهمة أخرى تتعلق بالعلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية والتعاون العربي مع كل من أوروبا وافريقيا والصين والامريكيتين.

كما أحال المندوبون الدائمون مشروعي قرارين حول العلاقات العربية العربية والوضع في لبنان بناء على طلبه لبحثهما في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب غداً الخميس.

يذكر أن القمة العربية ستعقد يومي 29 و30 الشهر الجاري ، فيما اعلنت من قبل السعودية ومصر ولبنان عدم مشاركة رؤسائها لاسباب مختلفة وهو ما لم تستطبه وسائل الاعلام السورية فيما بدا الامتعاض واضحا على ألسنة الناس .

يشار الى ان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اعتبر القمة في غاية الاهمية فيما ينتظر الجميع ان تجيب القمة على سؤال ( المليون ) وهو : هل ستسحب قمة دمشق المبادرة العربية ام ستعطيها " فرصة اخرى " ؟