نشر بتاريخ: 09/12/2019 ( آخر تحديث: 09/12/2019 الساعة: 14:12 )
رام الله - معا - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اقدام عناصر من مليشيات المستوطنين الإرهابية اقتحام بلدة شعفاط في القدس الشرقية المحتلة واعطاب اطارات عشرات المركبات الفلسطينية، وقاموا بخط شعارات عنصرية معادية، في جريمة متواصلة وجديدة، وفي عدوان مستمر تشنه دولة الاحتلال واذرعها وأجهزتها المختلفة ضد الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، تتواصل حلقاته وتتعدد اوجه فصوله، يتم تنفيذه عبر تقسيم ادوار بشعة بين مؤسسات الاحتلال الرسمية وميليشيات المستوطنين وجمعياتهم التهويدية. فبالامس القريب شاهدنا الاعتداء الاثم على طواقم تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، ونتابع منذ ما يزيد على ستة أشهر حرب شرطة الاحتلال المفتوحة ضد العيسوية ومواطنيها، واليوم حلقة جديدة من حلقات هذا العدوان ضد بلدة شعفاط، الهدف منه ارهاب وترويع المواطنين الفلسطينيين في الاحياء المقدسية عبر التعرض لممتلكاتهم ومقومات صمودهم وفرض المزيد من التضييقات الخانقة على حياتهم، من أجل دفعهم الى الرحيل عن تلك الاحياء ذلك ضمن مخطط استعماري توسعي بعيد المدى يهدف الى تفريغ القدس الشرقية وأحيائها من مواطنيها الاصليين واغراقها في بحر من الاستيطان والمستوطنين.
وتنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا الاعتداء الاثم والتصعيد الممنهج ضد الاحياء الفلسطينية في القدس، محذرة من مغبة التعامل مع ما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات وجرائم كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر كل يوم.
وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية نتائج وتداعيات حرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس وأحيائها، محملة إدارة ترامب المسؤولية عن نتائج سياساتها وقراراتها الخاصة بالقدس الشرقية المحتلة.
وطالبت الوزارة العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي سرعة التحرك لتوفير الحماية لشعبنا عامة وللمواطنين المقدسيي بشكل خاص.