افتتاح دورة حول اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة

ونقل تحيات رئيس الوزراء وزير الداخلية د. محمد اشتيه للحضور، مؤكدا على أن انضمام فلسطين الى اتفاقية سيداو في الأول من نيسان 2014 يمثل التزاماً منا كدولة فلسطين بالمساواة بين الرجل والمرأة ووقف كافة أشكال التمييز ضد المرأة وحماية حقوقها ونعتز ونفتخر بالمرأة ونحن بوزارة الداخلية نفخر بوجود فريق مساند للنوع الاجتماعي ونحن على أعتاب الانتخابات و للمرأة الحق في التصويت والترشح دون أي قيود .
وشكر حرب الحكومة الكندية على تقديمها الدعم لهذا التدريب ومركز هيئة الامم المتحدة UN WOMEN .
من جانبه تمنى د. خالد رجب مسؤول المتابعة في الممثلية الكندية على أصحاب القرار أن يتكاتفوا ويدعموا النوع الاجتماعي للوصول الى وضع أكثر ايجابية وملائمة لحماية جميع فئات البشر وتحت رعاية وزارة الداخلية والحكومة نصل إلى الأمن والأمان للجميع.
بدورها أشادت ماريس جيموند مدير مركز هيئة الأمم المتحدة بتعاون وزارة الداخلية معهم، مؤكدة على فخرها بدولة فلسطين حيث انها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي وقعت دون تحفظات على العديد من الاتفاقيات ومنها اتفاقية سيداو وهذا يدل على أن دولة فلسطين تعطي أهمية لهذه الاتفاقيات وتعمل على ترجمتها على أرض الواقع وسنقوم بتعزيز دور الوزارات من خلال رفع التقارير والتوصيات الى الامم المتحدة.

وأثنت جيموند على أهمية وزارة الداخلية من خلال إنشائها 14 وحدة للنوع الاجتماعي في الأجهزة الأمنية .