رئيس اتحاد الغرف التجارية يشارك بفعاليات مؤتمر "طريق الحرير الرابع"

وضم المؤتمر رؤوساء واعضاء مجالس إدارات الغرف الفلسطينية ، وعدد من رجال الأعمال والرياديين الفلسطينيين ، وحضور شخصيات ووفود اردنية وعربية رسمية بشكل واسع.
والقى هاشم كلمته في المؤتمر، حيث اكد فيها على تعزيز التواصل بين رجال الأعمال وحشد وتسليط الضوء على الفرص والإمكانيات الاستثمارية في البلدان العربية ، وصولاً إلى التكامل الاقتصادي العربي المنشود بما يسهم في رفع حجم التبادل التجاري بين الدول العربية ، مشيراً إن تنظيم هذا المؤتمر على أرض المملكة الأردنية الهاشمية - الرئة التوأم لفلسطين - وبوابة فلسطين إلى العالم انما يدل على توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين على وجه الخصوص وبين الدول العربية عموماً ، مستذكرا التنسيق الدائم بين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس محمود عباس وتوحيد مواقفهما السياسية والدبلوماسية المتمثلة في الضغط دولياً من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، ومواجهة الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية ، ومحاولة فرض الأمر الواقع على الأرض المحتلة بما يتنافى والقرارات الدولية ذات العلاقة.
واضاف هاشم أن ما تمر به المنطقة العربية والعالم من تحولات اقتصادية كبيرة من الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد التكنولوجي والرقمي الذي يشكل ثورة اقتصادية حديثة تستدعي من الحكومات والقطاع الخاص مجاراتها والتعامل معها من حيث تعديل التشريعات الاقتصادية الناظمة وخلق مناخ وبيئة استثمارية مناسبة تلبي احتياجات وطموحات رواد الأعمال والشركات الناشئة وتذليل المعيقات الاستثمارية وإجراءات التسجيل وممارسة الأعمال بشكل ينعكس إيجاباً على تحفيز الاستثمارات الوطنية وجذب الاستثمارات والشراكات الخارجية واستيعاب الأيدي العاملة والخبرات الشبابية في تطوير عمل الشركات ومواكبة الريادة والتطور التكنولوجي والاقتصاد الرقمي والتسويق الالكتروني الذي يتطور بشكل كبير وأضحى بديلاً عن التسويق التقليدي.
ووجه هاشم رسالة هامة إلى المشاركين في المؤتمر قائلاً: "وفلسطينياً نوجه رسالة من على هذا المنبر نؤكد فيها على أن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني يستدعي توجه رجال الاعمال الفلسطينيين والعرب للاستثمار داخل فلسطين ، وإقامة المشاريع الاستثمارية ، وانجاز الشراكات مع القطاع الخاص الفلسطيني ، ونقولها وبكل ثقة وأمانة أنه لا يوجد أي تخوف من الاستثمار في فلسطين ، فالاستثمار في فلسطين آمن وذو جدوى ، حيث يتوفر من التشريعات والقوانين الفلسطينية ما هو كفيل بحماية الاستثمار المحلي والأجنبي على حد سواء".
وفي المؤتمر ، شارك هاشم في التوقيع على مبادرة شجرة الأعمال "B2B Tree " لتسويق منتجات الأردن وفلسطين ، من اجل رفع وتيرة التبادل التجاري الثنائي وفتح مزيد من الاسواق العربية امام هذه المنتجات.