وحدة العلاقات العامة تنظم فعالية للمرأة العاملة بجامعة الأزهر بغزة

غزة- معا- نظمت وحدة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الأزهر بغزة حفلا تكريميا لموظفات الجامعة تحت شعار " وقفة مع نصف المجتمع الآخر"، وذلك تزامنا مع مناسبتي يوم المرأة العالمي، ويوم الأم، بحضور الدكتورة هيفاء الأغا عضو مجلس الأمناء، الأستاذ الدكتور على النجار عميد شئون الطلبة ممثلا عن رئيس الجامعة، الدكتور مازن حمادة رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام، السيدة هدى حمودة رئيس مجلس إدارة مركز معلومات وإعلام المرأة الدكتور سهيل مدبك عميد كلية الطب، ووفد ممثل عن مركز شئون المرأة، وموظفات الجامعة، وذلك بقاعة المؤتمرات المركزية.

وممثلا عن رئيس الجامعة هنأ أ. د النجار العاملات بمناسبتي يوم المرأة العالمي، ويوم الأم مشيداً بدور العلاقات العامة والإعلام بالجامعة بتنظيم هذا النشاط،وبين د.النجار مكانة المرأة في الإسلام قائلاً "المرأة كالرجل في النوع الإنساني فهما صنوان يتكون منهما معاً المجتمع العام، ويتساويان في الحرمة والكرامة،لها ما له من حقوق خاصة أو تصرفات مالية وعليها ما عليه من تكاليف بدنية ونفسية وماديه،من حقها أن تتمتع بما يتمتع به الرجل من شؤون الحياة الزوجية المشروعة واكتساب العلم وتعاطي الأعمال المفيدة مما يناسب مواهبها الفطرية ولا يخرجها عن نطاق الكمال والحشمة".

موضحا مكانة المرأة في الإسلام منذ نشأته فهي بحكم الإسلام عماد البيت وركن الجماعة البشرية ودعامة الحياة العامة، لا سيما وقد دعاها إلى العلم والعمل، وأمر بحفظ أموالها وحرم على الرجل الاستيلاء عليها ظلماً، وأمست المرأة بفضل الإسلام في عزة وكرامة وحرمه وحرية، كونه صان حقوقها وأمر باحترامها.

وعبرت د. الأغا عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفال بتكريم المرأة العاملة بالجامعة موضحه أن الحديث عن الأم الفلسطينية حديث له بداية ومن الصعب أن تجد له نهاية فهي أم متميزة عن باقي الأمهات أم تكبدت مشاق ومعاناة الحياة بأقوى وأقسى صورها فهي زوجة الشهيد وراعية البيت بعد استشهاد من كان يعيلها ويعيل أبناءها،وهي أيضاً الشهيدة التي ضحت بنفسها، مشيرة إلى أن عدد الشهيدات في المحرقة على قطاع فاق العشرة، مشيرة إلى أنها أيضا أم الشهيد التي أدهشت العالم بتضحياتها وقوة تحملها واحتباس عاطفتها الجياشة داخل صدرها لتبارك لفلذة كبدها استشهاده وتدعو له باللقاء معاً في الجنة،وختمت د. الأغا كلمتها قائلة " ها نحن نرى اليوم حضوراً واضحاً للمرأة الفلسطينية في بناء الأسرة والمجتمع ونراها في أهم الوظائف وتشارك في أدق المهن وأكثرها حساسية بل ونراها تشارك في صنع القرار وتتبوأ أعلى المراكز الهامة".

بدورها عبرت السيدة حمودة عن شكرها للعلاقات العامة والإعلام بجامعة الأزهر لتكرسيها الاحتفال بيوم المرأة العالمي لا سيما وحرية المرأة تعد هي أساس الحريات الأخرى كما قال قاسم أمين منذ مئة عام، معتبرة أن كل ما يستخدم ضد حريتها ما هي سوى مبررات وحجج، قائلة "المرأة التي تتمتع بحرية الفكر والعمل تتأهل للقيام بدور مدني فاعل في المجتمع ولا شك أن اليوم العالمي للمرأة هو مناسبة مميزه تتيح التوقف كـل عام لمراجعة ما قدمته المرأة الفـلسطينية ومراجعة الحـقوق التي حـصلت عليها والتي مـازالت تحـتاجها، وهو يـوم مثالي لاستعراض تقدم الأنشطة التي تقام لصالح مساواة المرأة, وتقييم التحـديات التي يجب على النساء التغـلب عـليها والتعرف علي الـوسائل التي تم اتخـاذها لتحـسين وضـع المرأة،لان مـوقع المـرأة في المجـتمع وحـقوقها وواجـباتها أصبحـت إحـدى أهـم الشـروط الـتي يقـاس بهـا تقـدم الأمـم.

من جانبها أشادت الطالبة إيمان أبو عمرة رئيسة مجلس الطالبات بدور العاملات في الجامعة في مساعدة الطالبات وإرشادهن، مقدمة لهم التهاني والتبريكات باسم جميع طالبات الجامعة.

و تخلل الحفل قصيدة للشاعرة رحاب كنعان خنساء فلسطين بعنوان "صفحات آذار "وعرضا لفيلم من إنتاج وإخراج مركز شئون المرأة يحتوي على، وعرضا لفيلم عن العاملات بالجامعة من إنتاج وحدة العلاقات العامة و الإعلام.