الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو سيف: لا يجوز انتهاك الحق في التعبير وممارسة الفن تحت أي ذريعة

نشر بتاريخ: 12/12/2019 ( آخر تحديث: 12/12/2019 الساعة: 16:40 )
أبو سيف: لا يجوز انتهاك الحق في التعبير وممارسة الفن تحت أي ذريعة
رام الله - معا- قال الدكتور عاطف أبو سيف وزير الثقافة إن ضمان الحريات وصونها كفيل بإطلاق العنان للابداع والعطاء من اجل تطوير الحياة الثقافية في فلسطين، لأن هذه الحريات مصونة بالقانون ومكفولة به. وأكد وزير الثقافة على ضرورة توفير مساحة كافية للحريات في قطاع الثقافة والفنون كونها تشكل طريقاً وجسراً للابداع الذي من شأنه تجميل المشهد الثقافي وجعله أكثر تأثيراً وعاملاً من عوامل التغيير وبناء المجتمعات.
جاء ذلك في بيان أبو سيف تعقيباً على بعض ما شهدته فلسطين من نقاش واحداث تتعلق ببعض العروض الفنية مؤخراً مؤكداً أن الابداع في مجالات الفنون والثقافة وكل أشكال الكتابة، يكمن في تنوعها وتعدد ألوانها وتقديم الأعمال الفنية بشكل متكامل. وقال يجب في كل الاحوال عدم انتهاك الحق في التعبير وممارسة الفن تحت أي ذريعة بما لا يتعارض مع القانون والموقف الوطني لما كان للفنون من دور في نضالنا التحرري وصون مجتمعنا. معبراً عن قلقه لما يحدث من مواقف وآراء غير داعمة لبعض العروض الفنية. وقال: نحترم مواقف مؤسساتنا الأكاديمية والوطنية وندعو إلى معالجة هذه المشاكل والمواقف بشكل داعم للثقافة والفنون.
كما أشار أبو سيف أن وزارة الثقافة في سعيها إلى تطوير القطاع الثقافي تقدم دعمها لتوفير المناخات الحرة والفضاءات الرحبة والتي من شأنها اطلاق المواهب والابداع والتعبير عن آهات المجتمع بكل مكوناته. مؤكداً التزام الحكومة بصون وحماية حرية التعبير والتنوع الثقافي وعملها من أجل توفير هذه الفضاءات الرحبة للإبداع والفن.
وقال: إن الوزارة وضمن سياستها واستراتيجيتها تعمل جاهدة لتطوير المشهد الثقافي ليشمل المناطق النائية والطرفية ومخيمات اللاجئين والقدس كأولوية، كما أنها تحرص على دعم والمشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية والفنية سواء التراثية أو المعاصرة.
كما أشار إلى أن فلسطين على المستوى الدولي هي جزء من اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي عام 2005 وأن الوزارة أعادت مؤخراً تفعيل الاتفاقية واستصدار قرار من مجل الوزراء لإعادة تشكيل الفريق الوطني للاتفاقية من أجل صياغة سياسات ثقافية لخلق بيئة داعمة لتعزيز الانتاج الثقافي في شتى الحقول حيث أن وزارة الثقافة هي نقطة الاتصال الوطنية لقيادة هذه الجهود مع المؤسسات الشريكة.