المحافظ كميل يلتقي محافظ سلطة النقد ويفتتحا المقر الجديد لبنك القدس

وتطرق كميل للحديث عن واقع محافظة سلفيت والاستهداف الاستيطاني الذي تتعرض له ، لافتا أن ذلك يتطلب جهد مضاعف لدعم الاقتصاد وصولا الى تحقيق التنمية والنماء مؤكدا على ان محافظة سلفيت واعدة بالاستثمار لما تمتلكه من ميزات وخير مثال على ذلك جامعة الزيتونة وهي الجامعة التكنولوجية الاولى التي اقيمت على اراضي محافظة سلفيت وحاجتها الى مشاريع رديفه ومكملة لها لتكون في مواجهة جامعة ارئيل ،كما نعمل على انشاء منطقة صناعية نموذجية لمواجهة المناطق الصناعية في مستوطنة ارائيل.
اكد المحافظ كميل على المساعي الحثيثة التي تبذل من قبل المحافظة لاطلاق صندوق التكافل الخيري والذي يشمل قطاعات مختلفة ومنها دعم مشاريع التمكين الاقتصادية، مشيرا إلى نماذج من النجاحات الاقتصادية واستثمارات القطاع الخاص في المحافظة ولاسيما قطاع الصناعة وخاصة الأثاث والتي حققت نجاحاً وتقدماً على المستوى المحلي والدولي.
كما وهنأ المحافظ كميل طاقم بنك القدس على افتتاح مبنى الفرع الجديد، منوهاً الى تسمية بنك القدس بهذا الاسم مؤشر على وطنية من يقفون خلف هذه المؤسسة وان الاقتصاد هو سلاح في معركة التحرر الوطني كما العلم، مشيرا الى اهمية المؤسسات المصرفية في تحرك الاقتصاد.
من جانبه تحدث المحافظ الشوا عن محافظة سلفيت ووضعها الاقتصادي، مؤكدا الى اهميتها الاستراتيجية لمواجهة الاستيطان ،وذلك من خلال تعزيز صمود اهلها ودعم عملية التنمية، مشيدا بدور بنك القدس الذي يقوم بافتتاح فرع سلفيت بعد توسعته وانتقاله الى المقر الجديد.
وشكر جرّاب كلا من محافظ سلفيت كميل ورئيس سلطة النقد الشوّا على دعمهم واهتمامهم لافتتاح المقر الجديد لفرع بنك القدس في سلفيت، وتحدث قائلا " ان بنك القدس مستعد للمساهمة ضمن المسؤولية المجتمعية وانها جزء أصيل من أولويات البنك ولن نتوانى عن تقديم المساعدات للحالات الاجتماعية كونه واجب وطني "، معرباً عن ثقته بأن هذا الفرع المصرفي الجديد سينعكس بالإيجاب وبمزيد من الإنجازات على العمل المصرفي وتقديم كل ما هو في مصلحة المواطن.
وعقب اللقاء توجه المحافظ كميل والشوا والوفد المرافق لافتتاح المقر الجديد لبنك القدس في سلفيت، بحضور مدراء وممثلي المؤسسة الامنية والرسمية والاهلية ورؤساء الهيئات المحلية وعدد من رجال الاعمال بالمحافظة.