السفير عبد الهادي يلتقي ممثل الرئيس الروسي بدمشق
نشر بتاريخ: 17/12/2019 ( آخر تحديث: 17/12/2019 الساعة: 13:14 )
دمشق - معا - بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، مع د. ميخائيل بغدانوف ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونائب وزير الخارجية الروسي آخر التطورات على الصعيد الإقليمي والدولي.
وفي بداية اللقاء الذي جرى في العاصمة السورية دمشق، نقل السفير عبد الهادي تحيات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين إلى الرئيس فلاديمير بوتين، مؤكداً بأن لقاء الرئيسان المرتقب في دولة فلسطين الشهر القادم سيكون هاماً لمناقشة كل قضايا المنطقة والإقليمية والدولية، لما لروسيا الدور الهام الآن في العالم وخاصة في مواجهتها للسياسات الأمريكية الخارجة عن القانون الدولي والشرعية الدولية.
كما عبر عبد الهادي عن عمق العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين الصديقين.
ووضع عبد الهادي بغدانوف بصورة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق شعبنا الأعزل وأرضه وممتلكاته، والدور المطلوب من المجتمع الدولي للجم دولة الاحتلال ومواجهة سياسات أمريكا التدميرية تجاه قضيتنا العادلة .
وأضاف عبد الهادي أن تصويت الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على قرار تمديد عمل الأونروا لهو بداية جيدة للمجتمع الدولي لمواجهة السياسة الأمريكية المنحرفة عن قرارات مجلس الامن.
كما وضع عبد الهادي بغدانوف بصورة توجهات الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، لتعزيز الديمقراطية في دولة فلسطين، مؤكداً أن الانتخابات يجب أن تشمل القدس الشرقية لأنه لا يمكن إجراء انتخابات بدون القدس.
وأيضاً بحث الجانبان آخر ما توصلت له محادثات حل الأزمة السورية، في ظل تطابق المواقف الروسية الفلسطينية، بحيث تضمن وحدة سوريا وسيادتها على كافة الأراضي وخروج جميع القوات غير الشرعية من الأراضي السورية وحق سوريا بمكافحة الارهاب ودعم الحوار السوري السوري بدون تدخل خارجي وصولا إلى حل سياسي وضرورة فك الحصار الاقتصادي الجائر على سوريا لأنه أضر بحياة المواطن السوري، مؤكدا بغدانوف بان روسيا ستبقى مستمرة في دعم الدولة السورية بمكافحة الإرهاب.
وبدوره اكد بغدانوف على دعم روسيا لتوجهات الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية على كافة مناطق السلطة الوطنية بما فيها القدس.
كما أكد بغدانوف على الموقف الروسي الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.