نشر بتاريخ: 17/12/2019 ( آخر تحديث: 17/12/2019 الساعة: 13:55 )
رام الله - معا - بحث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المفوض العام للعلاقات الدولية روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، مع وفد من الامم المتحدة برئاسة رتشارد جي – مسؤول قسم الشؤون الساسية والإنتخابية في المقر العام للامم المتحدة، وعضوية ميكائل بوركة – مسؤول الشؤون الإنتخابية في مكتب المنسق الخاص للإمم المتحدة في الشرق الوسط لعملية السلام، آخر التطورات في مساعي حركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس على عقد الانتخابات العامة في فلسطين.
وقد أطلع فتوح، الوفد الزائر على أخر المستجدات المتعلقة بعقد الإنتخابات العامه، مؤكدا أن حركة فتح عازمة على خوض الانتخابات العامة وتذليل كل العقبات أمامها لتحقيق المصلحة الوطنية العليا، مؤكدا أن الانتخابات لن تعقد دون مشاركة أهلنا في القدس وهذا بتوافق كل الفصائل الفلسطينية، حيث تبدأ بالانتخابات التشريعية على مبدأ التمثيل النسبي تتبعها الانتخابات الرئاسية.
وطلب من الامم المتحدة والعالم الضغط على اسرائيل بالسماح باجراء الانتخابات العامة في القدس وتوفير كل وسائل الدعم لاجرائها.
كما أكد ان تعطيل الإنتخابات سواء في القدس أو قطاع غزة أو الضفة الغربية ستؤدي إلى تعليق العملية الإنتخابية.
واشار الوفد الى اهمية اجراء الانتخابات الفلسطينية وتعهد بتوفير كل وسائل الدعم للعملية الانتخابية .
من الجدير بالذكر أنّ أوّل انتخابات فلسطينية تشريعية ورئاسية، جرت عام 1996، والإنتخابات الرئاسية جرات في عام 2005، إثر وفاة الرئيس الشهيد الخالد ياسر عرفات، وفي 25 يناير عام 2006 جرت الإنتخابات التشريعية وشارك الفلسطينيون في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية المحتلة في هذه الانتخابات كافة.
