منتدى شارك الشبابي يطلق حملة مطلبية لدعم القطاع الزراعي في فلسطين
نشر بتاريخ: 18/12/2019 ( آخر تحديث: 18/12/2019 الساعة: 10:39 )
رام الله- معا - أطلق منتدى شارك الشبابي، حملة مطلبية لدعم القطاع الزراعي في فلسطين، وذلك بناء على مخرجات قضايا يوم المساءلة الوطني، وقمة الشباب 2019، والتي نفذها منتدى شارك الشبابي بالتعاون مع الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة "امان" ولجان العمل الزراعي، وبتنفيذ من الشباب المنتسبين لمدرسة النزاهة.
وأشار منتدى شارك الشبابي الى ان الحملة المطلبية جاءت انطلاقاً من ايمان المؤسسات الشريكة بأهمية الزراعة في فلسطين، كمصدر من مصادر الدخل الفلسطيني، وعنصر هام من عناصر الأمن الغذائي، وارتباط قطاع الزراعة ارتباطا مباشرا بالقطاعات المختلفة، وبالصمود على الارض، وبكونه احد مؤشرات التقدم والتطور الاقتصادي لأي دولة، وتبعا لأهمية هذا القطاع كانت الضرورة لتدخل مجتمعي وسياساتي وتشريعي من اجل النهوض في هذا القطاع وتعزيزه، ومن هنا نبعت أهمية تسليط الضوء على القطاع الزراعي في فلسطين، خاصة مع توجهات الحكومة الفلسطينية تجاه تعزيز هذا القطاع، تمهيدا للانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، وتدعيم الاقتصاد الوطني والذي تشكل الزراعة رافدا رئيسا له، خاصّة وأنّ الاستثمار في الزراعة هو أحد الوسائل الرئيسة لمقاومة الاستيطان، كما ان القطاع الزراعي هو حاضنة الفقراء في كل دولة حيث يولد دخلا لأي فقير حتى لو لم يوفر فرصة عمل ثابتة وهو عنصر اساس في مواجهة انتشار معدلات الفقر.
وتضمنت الأوراق المطلبية توصيات ومطالب يوم المساءلة الوطني، والتي عقد فيها الشباب ثلاثين جلسة مساءلة حول القطاع الزراعي في الضفة والقطاع، إضافة الى مخرجات قمة الشباب والتي شارك فيها رئيس الوزراء د. محمد شتية وعدد من صانعي القرار، إضافةً الى ان اهم المطالب التي تضمنتها الحملة: العمل على انفاذ توصيات جلسات المساءلة المتعلقة بالقطاع الزراعي، ضمن خطة عمل مرتبطة بأسقف زمنية محددة، وضرورة توجيه الجهود نحو الاستثمار بالشباب، ودمجهم في عملية التنمية المجتمعية والاقتصادية، وخاصة الزراعية من خلال النماذج القائمة والمقترحة، وضرورة العمل على تنفيذ خطة تطوير القرية الشبابية المقترحة بخطوات عملية وخطة زمنية محددة، والتي عمليا تم انشائها بجهود فردية، واستطاعت تحقيق قصص نجاح متعددة من خلال الحفاظ على الأرض الفلسطينية من غول الاستيطان، وتوفير نموذج شبابي للتعايش مع الطبيعة الفلسطينية والحفاظ عليها، والاستثمار المشترك في طاقات الشباب والقطاع الزراعي لتصبح قرية شبابية تعاونية منتجة، تحقق التنمية الاقتصادية والمجتمعية، ونموذج يمكن تطبيقه في مناطق أخرى، وضرورة بدء الحكومة بإجراءات تطبيق نموذج القرية التعاونية الشبابية، من خلال تنفيذها في منطقة الاغوار ووفق النماذج المقترحة، لتوفر فرص عمل للشباب، وتعزز من الاستثمار في القطاع الزراعي، وتحافظ على الأرض الفلسطينية في وجه محاولات الضم والتهويد، وضرورة رفع قيمة ونسبة موازنة وزارة الزراعة من الموازنة العامة، وخاصة فيما يتعلق بالتنمية والتطوير وتعزيز صمود الشباب في القطاع الزراعي.
وقد تضمنت الحملة ارسال أوراق مطلبية للجهات ذات الصلة وعلى رأسها مكتب رئيس الوزراء، وزير الزراعة، وزير المالية، وزير العمل، وزير الحكم المحلي، وزير الاقتصاد الوطني، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، رئيس سلطة المياه، رئيس صندوق درء المخاطر والتأمينات الصحية، رئيس المؤسسة الفلسطينية للإقراض الزراعي.