سعد يدعو العرب لقطع فوري لعلاقاتهم بالبرازيل

رام الله – معا - طالب شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، عضو المجلس المركزي الفلسطيني، الدول العربية إلى وقف تعاونها وقطع علاقاتها بدولة البرازيل، بسسب افتتاحها مكتباً تجارياً لها في القدس المحتلة، معتبراً هذا التصرف خروجاً سافراً عن سياسة البرازيل التاريخية المساندة للقضية الفلسطينية ولقضايا العالم الثالث بشكل عام.
كما أنه يعبر عن الميول اليمينة والفاشية للرئيس البرازيلي الجديد "جايير بلوسونارو"، الذي تعهد قبل وصوله إلى سدة الحكم بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وغير ذلك من مواقف جميعها مساندة لليمين الفاشي في إسرائيل، في محاولة منه لإرضاء الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" .
كما حذر، من أن هذا النوع من السياسات سيهم في تأزيم الحالة السياسية في المنطقة وزيادة تعقيداتها، مطالباً البرازيل بالتراجع عن ما ذهبت إليه من سياسات جديدة، تتسم بالتحلل من قيم البرازيل بصفتها دولة رائدة من دول العالم الثالث ومجموعة البريكس المناهضة للهيمنة الاقتصادية والسياسية الأمريكية على العالم.
وهي بهذا تبيع مواقفها وترهن إرادة شعب البرازيل للعدوان والظلم والتسلط الذي تقوده الإدارة الأمريكية الحالية التي تتطلع لقلب النظام العالمي الحالي على علاته واستبداله بآخر قائم على الفوضى وتوفير فرص الفرار والافلات من العقوبات للمجرمين الدولين مثل حلفاءها في اسرائيل ومينمار وغيرها
واختتم تعقيبه بالقول: أن هذا التحدي بحاجة لموقف عربي وإسلامي موحد وتحرك عاجل وجاد لدى الأمم المتحدة لتذكير الدول الأعضاء فيها بالتزامتهم التاريخية تجاه الصرع العربي الإسرائيلي المبنية على تدعيم الشرعية الدولية والقانون الدولي.