محافظ نابلس يشارك في افتتاح مدرسة عسكر المختلطة
نشر بتاريخ: 27/03/2008 ( آخر تحديث: 27/03/2008 الساعة: 16:15 )
نابلس - معا - افتتح محافظ نابلس صباح اليوم الخميس، مدرسة عسكر المختلطة في مخيم عسكر الجديد، بحضور مدير الشؤون التعليمية في وكالة الغوث ومديرة المدرسة يمان اعمر والهيئة التدريسية وممثلي مؤسسات المخيمات ولجان الخدمات ووجوه المخيم.
وألقى المحافظ كلمة هنأ فيها باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهالي المخيم على هذا الصرح العلمي الكبير، موجهاً الشكر إلى الحكومة النرويجية الصديقة التي تكفلت بإنشاء هذه المدرسة بكلفة قاربت المليون دولار .
وأكد المحافظ أن الشعب الفلسطيني يعتبر التعليم تحدياً رئيساً في مواجهة العدوان والاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً :" أننا نقول بكل فخر واعتزاز وبعد 60 عاماً من النكبة وتشريد الشعب الفلسطيني أننا باقون على أرضنا نطور مجتمعنا ونرتقي بتعليمنا ونساند الدول العربية الشقيقة ونرفدها بالطاقات العلمية حيث ومنذ الثلاثين من القرن الماضي كانت فلسطين توفد المعلمين إلى الدول العربية الشقيقة".
وأشاد د.المحيسن بالمعلم الفلسطيني الذي تحمل أعباء متزايدة في زمن الاحتلال من أجل كسر السياسه الإسرائيلية الهادفة لتجهيل الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه لا زال أمامهم مسؤولية كبيرة الآن أيضاً وتتمثل في حماية التعليم والحفاظ على مهنية وحياديتة والإرتقاء بوعي الطلبة نحو المواطنة السليمة والانتماء للوطن والقضية الفلسطينية على حساب الولاءات الفصائلية الضيقة أو الجهويه البغيضة التي يسعى البعض لترويجها .
وشدد المحيسن أن قضية اللاجئين كانت وستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطيني، ولن يستطيع أي إنسان إلغاء هذا الحق، لا بل لا يمكن أن يصمد حل للقضية الفلسطينية بدون ضمان حق عودة اللاجئين على أساس قرارات الشرعية الدولة وأهمها القرار 194 .
وتحدثت مديرة مدرسة عسكر المختلطة موجهة الشكر إلى الحضور والمشاركين في الاحتفال، معربةً عن اعتزازها بأنها أول مديرة لهذه المدرسة.
وتحدث معاوية عمرو المدير التعليمي في وكالة الغوث معرباً عن شكره لكل من ساهم في إنجاز هذا الصرح العلمي الكبير سواء من المجتمع المحلي أو الدول الداعمة ، مؤكداً أن هذه المدرسة ستساهم في التقليل من معاناة أطفال مخيم عسكر الجديد الذين كانوا يدرسون في مدارس عسكر القديم .
وألقى محمد أبو كشك كلمة مؤسسات المخيمات شكر فيها كل من ساهم في إقامة المدرسة وأعرب عن شكره لمحافظ نابلس د. جمال المحيسن، الذي أبدى استعداده للعمل مع الجهات الدولية المانحة من أجل بناء مدرسة ثانية في المخيم.