اللجنة الرئاسية تشارك بالقداس الاحتفالي بعيد ميلاد قداسة البابا فرنسيس
نشر بتاريخ: 18/12/2019 ( آخر تحديث: 18/12/2019 الساعة: 19:24 )
رام الله- معا- شاركت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، ممثلة برئيسها مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني الوزير رمزي خوري، وعضو اللجنة، سفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، ومدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، بالقداس الاحتفالي، لمناسبة عيد ميلاد البابا فرنسيس في كنيسة العائلة المقدسة للاتين برام الله.
وترأس القاصد الرسولي في القدس وفلسطين المطران ليوبولدو جيريللي، القداس الاحتفالي بحضور المدبر الرسولي للبطريكية اللاتينية في القدس الاب بيير باتيستا بيسابالا، وحارس الاراضي المقدسة الاب فرانشيسكو باتون، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من سفراء الدول لدى دولة فلسطين، ومن رجال الدين من مختلف الطوائف، بالإضافة الى العديد من الشخصيات الاعتبارية، والسياسية، بمشاركة ابناء المجتمع المحلي.
وتقدم خوري في كلمته بحفل الاستقبال الذي تلا القداس الاحتفالي، باسم الرئيس محمود عباس، بالتهاني، لهذه المناسبة، والذي يتزامن مع عيد الميلاد المجيد، متمنيا ان تعاد على شعبنا وكافة شعوب العالم بالخير والمحبة والسلام.
كما ثمن رئيس اللجنة هدية البابا لدولة فلسطين بعيد الميلاد لهذا العام، ذخيرة المذود المقدس، لتبقى في كنيسة المهد في بيت لحم مدينة الميلاد.
كما تحدث عن اللقاء الذي تم بين اللجنة الرئاسية وقداسة البابا في روما الشهر المنصرم، الذي اعرب فيه البابا عن العلاقة الوطيدة بين حاضرة الفاتيكان ودولة فلسطين حكومة وشعبا.
وفي ختام كلمته، سلم خوري رسالة تهنئة من سيادته للقاصد الرسولي، لمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما دعا الى الصلاة من اجل السلام في العالم، خاصة في ارض السلام فلسطين، ولشعبنا الصامد في قطاع غزة الذي يحرمه الاحتلال الإسرائيلي من الوصول الى بيت لحم، والمشاركة في احتفالات الميلاد كما ابناء شعبه.
من جهته، عبر القاصد الرسولي عن سعادته لمشاركة خوري كممثل عن الرئيس في هذا الاحتفال، ورحب فيها بوفد اللجنة الرئاسية وكافة الحاضرين.
وأكد وقوف الفاتيكان الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه في الحرية والاستقلال، كما تحدث عن اعتراف ال?اتيكان بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967.
وأشاد بالعلاقة التي يشكلها النسيج الوطني المجتمعي الفلسطيني، بمسلميه ومسيحييه، ودور القيادة الفلسطينية في المساواة بين جميع أفراد الشعب الفلسطيني.
ودعا في كلمته إلى أن يحل السلام على هذه البلاد المقدسة، التي حملت رسالة المحبة والسلام الى العالم.
وختاما تمنى لدولة فلسطين ممثلة برئيسها محمود عباس والقيادة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني أعيادا مجيدة، ورأس سنة ميلادية سعيدة.