الخزندار: حركة السير في القطاع اقل من 20% ويطالب المفاوض الفلسطيني بوضع قضية الوقود علي سلم أولوياته
نشر بتاريخ: 27/03/2008 ( آخر تحديث: 27/03/2008 الساعة: 17:32 )
غزة - معا - قال محمود الخزندار نائب رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة اليوم الخميس أن مشكلة الوقود تتفاقم في القطاع وان حركة السير اقل من 20 % من الحالة الطبيعية.
وأضاف الخزندار في مقابلة مع وكالة "معا"أن هناك تأثر كبير لدي المواطنين والطلبة للوصول إلي مدارسهم وجامعاتهم والموظفين إلي عملهم والذي يتسبب بالمزيد من المعاناة لدي الشعب الفلسطيني بطرقة مخالفة للقانون الدولي واتفاقية جنيف .
وطالب الدكتور المفاوض الفلسطيني والحكومة الفلسطينية برام الله أن تضع قضية تقنين الوقود علي سلم أولوياتهم مع الجانب الإسرائيلي, كما ووجه رسالة إلي المسئولين الفلسطينيين أن يعملوا بما أوتي من قوة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وقال الخزندار أن مشكلة الوقود التي بدأت في نهاية أكتوبر 2007 والتي بدأت بتقنين الكميات الواردة ونفاذ المخزون من جميع محطات القطاع منذ شهر أكتوبر العمل لمدة ساعتان أو ثلاثة وحسب الكميات الواردة".
وأضاف الخزندار أن الكميات الواردة لا ترتقي لكميات العمل التجاري مثل البنزين الذي يورد مرة أسبوعيا الذي يلبي 6 % من الحاجة الفعلية والذي يقارب 80 ألف لتر أسبوعيا ونحن نحتاج إلي" 120 ألف" لتر يوميا, وكذلك السولار الذي يصل مرتين في الأسبوع والذي يحتاج القطاع إلي 350 ألف لتر يوميا".
وأشار الخزندار أن هذا أدي إلي إرباك في معظم مناحي الحياة في المواصلات والمخابز وعمل المستشفيات والمزارع الفلسطيني.
وقال الخزندار "انه ومنذ شهر 11 عام 2007 راسلنا العديد من الجهات منها مندوب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واللجنة الرباعية ومدير عام الاونروا والسفارات العربية والأجنبية في رام الله وإسرائيل التي لها علاقة مع إسرائيل للضغط علي الحكومة الإسرائيلية .
وتابع الخزندار لقد اجتمعنا مرتين مع الجانب الإسرائيلي علي معبر بيت حانون ايرز بخصوص الوقود وقال "إن ادعاء الجانب الإسرائيلي أننا في حالة حرب وقطاع غزة كيان معادي ولا يورد أي شيء تحت ذرائع أمنية".
وطالب الخزندار الحكومة المقالة المحافظة علي الكميات المحدودة وتوزيعها بطريقة شفافة ومحاسبة الخارجين عن القانون.