الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"التعليم البيئي" يُنظم مهرجان "بيئتنا هويتنا" ويُنهي فعاليات 2019

نشر بتاريخ: 21/12/2019 ( آخر تحديث: 21/12/2019 الساعة: 17:09 )
"التعليم البيئي" يُنظم مهرجان "بيئتنا هويتنا" ويُنهي فعاليات 2019
بيت لحم- معا- نظم مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة مهرجان "بيئتنا هويتنا"، الذي أسدل الستار على فعاليات عام 2019، تحت رعاية رئيس الكنيسة اللوثرية المطران سني إبراهيم عازر، وبحضور قساوسة، ومديرو مدارس ومديراتها، وممثلو سلطة جودة البيئة، وأهالي الطلبة، و200 طالب شاركوا في أنشطة العام الحالي البيئية.

واحتضت المدرسة الإنجيلية اللوثرية في بيت ساحور المهرجان، الذي أستهله المطران عازر بالحديث عن اهتمام الكنيسة اللوثرية بالبيئة، من خلال تدشينها قبل 34 عامًا لمركز التعليم البيئي، الذي ينفذ أنشطة توعية وتثقيف، ويعد الأجيال الشابة للاهتمام بالبيئة في كل أوجهها، وينظم لهم مسارات بيئية ودورات ومسابقات تصقل شخصيتهم القيادة، وتعزز مسؤوليتهم البيئية.

وأشار عازر إلى أن التزامن السنوي للمهرجان مع الميلاد المجيد تُدلل على مكانة البيئة، وتشجيع الطلبة وكل المحتفلين بالميلاد وسائر أبناء شعبنا على المحافظة على التنوع الحيوي، والعمل لاستدامة البيئة كلٌ في موقعه.

وقال إن رسالة الميلاد تبث روح التآخي والمحبة، وتنشر مضامين التسامح في كل المناحي، وتدعو إلى العمل المشترك لكل ما يخدم الإنسان ويرعى البيئة.

وقدمت مدارس: الإنجيلية اللوثرية ببيت ساحور، ودار الكلمة، والروم الكاثوليك، ومار يوسف، والراعي الصالح، وبنات بيت جالا المختلطة والثانوية، والتآخي، وبنات بيت ساحور الثانوية فقرات فنية إبداعية.

كما عرضت مرئيات لخصت أعمال طلبة برنامج الهوية الوطنية خلال العام الجاري، فيما قدمت مسرحية (بائعة الكبريت) لمسرح عناد، وتحدثت عن حقوق الأطفال، ووزع المطران عازر علب طعام صحية على الأطفال، وهدايا ميلادية.

وقال المدير التنفيذي لـ "التعليم البيئي"، سيمون عوض إن العام الحالي كان حافلاً بالعمل، وتوج بالمؤتمر العاشر للتوعية والتعليم البيئي، وإعلان المطران عازر لمبادرتي "حصة شهرية توعوية بيئية" لطلبة المدارس، و"ساعة خضراء" شهريًا لأعمال بيئية وتطوعية مجتمعية، وشهد مسابقات، ومهرجات الربيع والزيتون، وأسابيع الطيور الوطنية، وفعاليات للمنتديات النسوية والشبابية في محافظات الوطن.

وأضاف أن ربط الطلبة بالبيئة عبر برنامج الهوية الوطنية يعزز من توجهاتهم البيئية، ويدمجهم في تنفيذ أنشطة خضراء، وتقديم مبادرات، والانخراط في أعمال تطوعية.