نشر بتاريخ: 23/12/2019 ( آخر تحديث: 23/12/2019 الساعة: 11:28 )
غزة- معا- طالب أصحاب المنازل المتضررة من عدوان ٢٠١٤ خاصة الذين لم يستلموا أي دفعات مالية، وكالة الغوث بتخصيص المنحة السعودية التي ستستلمها الوكالة في الأيام القادمة والمقدرة بـ ١٠ مليون دولار لصرف تعويضاتهم.
جاءت هذه المطالبة خلال اجتماع لممثلي لجان متضرري عدوان ٢٠١٤ مع مجموعة من أصحاب المنازل في مخيم البريج.
وقال الأهالي في بيان صحفي وصل معا" إن المملكة العربية السعودية حسب ما علمنا ستتبرع مشكورة بمنحة قيمتها ١٠ ميلون دولار للمتضررين دون أن تشترط وجهة الصرف لهذا فعلى مدير عمليات الوكالة أن يخصص هذه المنحة للمتضررين خاصة المصنفين جزئي بليغ".
وأعرب ألأهالي المتضررين عن سخطهم وغضبهم لحالة التسويف والمماطلة والتبربرات الواهية التي تتبعها الوكالة بحقهم في عدم سرعة الصرف.
وحمل الأهالي الوكالة مسؤولية المعاناة التي يعانون منها جراء هذا التقاعس خاصة وان كثيرا منهم لم يستطعيوا اصلاح منازلهم على أمل أن تصرف لهم الوكالة تعويضاتهم.
وأشاروا الى أنهم يتعرضون لموجات من البرد والصقيع ودخول مياه الأمطار الى غرف أطفالهم وهم نيام مما يعرضهم لنزلات برد وأمراض أخرى.
واكد الأهالي انه واجب على الوكالة أن تفي بالتزاماتها المالية باتجاه تعويضهم الذين مضى على انتظارهم ما يقارب الخمسة سنوات .
وكان وفد من لجنة متضرري عدوان ٢٠١٤ قد رسالة شديدة اللهجة لنائب محافظ الوكالة بالوسطى سامي الصالحي لينقلها لمدير عمليات الوكالة ماتياس شمالي تتضمن مطالب المتضررين بسرعة تعويضهم وتزويدهم بالعقود الموقعة مع الوكالة بقيمة الأضرار الثي قدرتها اللجان الهندسية وكذلك تحديد موعد بأقصى سرعة مع المدير والتهديد بالاعتصام داخل مقرات للوكالة في حالة عدم الاستجابة خاصة المصنفين "جزئي بليغ" والذين لم يستلموا دولارا واحدا.
وكان مصدر قد كشف مؤخرا أن المملكة العربية السعودية ستسلم الوكالة تبرعا ماليا اضافيا لتخصيصه لأصحاب المنازل المتضررة من عدوان ٢٠١٤ بقيمة ١٠ مليون دولار.
وأكد المصدر والذي لم يكشف عن اسمه أن مدير عمليات الوكالة ماتياس شمالي سيستلم الشيك في الأيام القليلة القادمة بالاصافة الى تمويل لاعادة بناء مدرسة أبو هاشم المقابلة للمبنى الرئيسي للوكالة.
وكان المستشار الأعلامي باسم الأونروا عدنان أبو حسنة قد صرح بأن هناك جهودا تبذل على كافة المستويات من اجل جلب تمويل، لإغلاق ملف متضرري عام 2014 (الجزئي البليغ) في قطاع غزة.