نشر بتاريخ: 24/12/2019 ( آخر تحديث: 25/12/2019 الساعة: 09:37 )
نابلس- معا- اقدمت جرافات الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، على تجريف اراض جنوب شرق محافظة نابلس، لتوسيع مستوطنتي "شيلو" و"شفوت راحيل".
وافاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس ان جرافات الاحتلال باشرت بأعمال التجريف في الحوض (رقم 12) من أراضي قرية جالود موقع "راس مويس" لتنفيذ الخطة الاستيطانية 22/205 التي تستهدف اراضي المواطنين في قريتي جالود وقريوت لتوسيع مستوطنة "شيلو" وبناء أكثر من 175 وحدة استيطانية جديدة.
واشار دغلس الى ان مجلسي جالود وقريوت، بادرا من خلال منظمة "يش دين" لتقديم الاعتراض على الخطة الاستيطانية المذكورة فور الاعلان عنها، والتي تستهدف مساحات واسعة من أراضي القريتين، وعلى الرغم من أن الاعتراض منظور فيه لدى المحكمة العليا، إلا ان جرافات الاحتلال بدأت أعمال التجريف الفعلي في الجزء المستهدف من حوض رقم 12 من أراضي قرية جالود، دون الانتظار لنتائج الاعتراض.
وقال دغلس ان حكومة الاحتلال اعتبرت المنطقة الجنوبية الشرقية من محافظة نابلس -المنطقة الواقعة بين محافظة نابلس ورام الله - هدفاً لمشروعها الاستيطاني الكبير في هذه المنطقة، وستكمل سلطات الاحتلال إقامة كتلة استيطانية كبيرة في المنطقة للفصل التام بين شمال الضفة ووسطها وجنوبها، وتستهدف مساحات واسعة من اراضي قرى: جالود وقريوت وترمسعيا والمغير التي تقع في قلب المشروع الاستيطاني الضخم والاهم من الناحية الاستراتيجية كونها تشرف على كامل منطقة الاغوار ومنطقة رام الله ونابلس .
واضاف دغلس ان جرافات الاحتلال تعمل ليلا ونهارا، بالقوة العسكرية للاستيلاء على المزيد من اراضي القرى الاربعة التي باتت هدفا لإقامة كتلة استيطانية ضخمة امتداداتها مجموعة من البؤر الاستيطانية المنتشرة على رؤوس التلال والجبال الواقعة بين مستوطنة "شيلو" وشارع "ألون" شرقا، آخذة في التوسع والازدياد على حساب اراضي قرية جالود الجنوبية.
واشار دغلس الى ان حكومة الاحتلال تمضي قدما في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية الكبيرة في منطقة جنوب شرق محافظة نابلس مستهدفة المزيد من اراضي المواطنين، مضيفا بانه وبالرغم من قرار المحكمة العليا الاسرائيلية في العام الماضي بوقف جميع اعمال البناء والتوسع في مستوطنة "شفوت راحيل" المقامة على اراضي قرية جالود في الحوض رقم 13 موقع " الخفافيش" بدأت جرافات الاحتلال اعمال التجريف الواسعة لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية لتوسيع مستوطنة "شفوت راحيل" ضاربة بعرض الحائط بقرار المحكمة العليا الاسرائيلية.