حملة وطنية تطالب بتدخل الرئيس لحل ازمة جامعة الازهر
نشر بتاريخ: 26/12/2019 ( آخر تحديث: 26/12/2019 الساعة: 12:06 )
غزة -معا جددت الحملة الوطنية "لوقف انتهاكات البنوك ومؤسسات الإقراض " مطالبتها لرئيس جامعة الازهر الدكتور احمد التيان بضرورة البحث عن مصدر تمويل آخر لحل الأزمة المالية التي تعصف بالجامعة ، بدلاً من طرد الطلبة من قاعات الامتحانات، لا سيما في هذه الظروف القاهرة التي يعيشها الطلاب وذويهم، خاصة في ظل الأزمة المالية المفروضة على موظفي السلطة جراء احتجاز الاحتلال أموالنا وقرصنتها، ما ادي الي عدم تقاضى الموظفين جزء من رواتبهم.
وطالبت الحملة بضرورة تدخل الرئيس محمود عباس والقيادات الفلسطينية في المحافظات الجنوبية ورئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح أبو ماهر حلس، للضعظ على رئيس الجامعة من اجل السماح للطلاب بدخول الامتحانات وعدم منعهم، خاصة وانهم مسددين 50% من الرسوم الدراسية للفصل الحالي، مع المطالبة بتسديد رسومهم من مستحقات ذويهم الموظفين لدي السلطة.
وقال الناطق باسم الحملة الوطنية الصحفي عبد الهادي مسلم: ان طرد جامعة الازهر لعدد عدد كبير من الطلبة من قاعات الامتحانات نتيجة عدم تسديدهم لباقي الرسوم اجراء مرفوض في ظل الظروف التي يعانيها ذوي الطلبة وعدم توفر مصادر دخل أخرى لهم".
واكد مسلم "انه بالرغم من كل الظروف التي تعاني منها الجامعة، كان عليها ان لا تقوم بهذا التصرف المرفوض والذي أثر على نفسيات الطلبة وذويهم، بل كان عليها ان تشاركهم في تحمل الوضع لحين الخروج منه وان لا تظهر ان همهما الربح المادي على حسابات أخرى.
وأضاف ان عملية الضغط التي تتبعها جامعة الازهر ورئيسها على طلابها وذويهم باعتبار اغلبهم موظفي سلطة لن تجدي، لأنهم أصبحوا غير قادرين >>هل يعلموا اولادهم في الجامعات، ام يوفروا الطعام والاحتياجات الضرورية لهم، في ظل ظروف اقتصادية في غاية الصعوبة.
وجدد الناطق الإعلامي باسم الحملة الوطنية دفع الرسوم الدراسية من مستحقات الموظفين المتراكمة لدى وزارة المالية لأبنائهم في الجامعات ، مؤكدا أن هذا المقترح في حالة تنفيذه سيخفف العبء عن كاهل الطلبة وذويهم وسينعش الجامعات الفلسطينية، وسيخلق نوع من الاستقرار النسبي داخلها لحين انتهاء الازمة.
في ذات السياق، أعلنت الأطر الطلابية بجامعة الأزهر انها ستستمر في الاعتصام داخل الحرم الجامعي، احتجاجاً على عدم سماح الإدارة للطلبة المتعففين بتقديم امتحاناتهم النهائية.
وكانت حركة الشبيبة الفتحاوية بجامعة الأزهر، قد أدانت أمس الثلاثاء خلال اعتصامها، القرارات والإجراءات المجحفة التي تتخذها إدارة الجامعة، والتي حرمت أكثر من 5000 طالب وطالبة من حقهم في استكمال مسيرتهم الدراسية رغم الظروف القاسية التي يمر بها طلابنا وذويهم، بذريعة عدم سدادهم للأقساط الدراسية.
ودعت الشبيبة في بيان صحفي لها، جموع الطلبة لمواصلة الاعتصام الطلابي داخل الجامعة حتى تتراجع إدارة الجامعة عن قراراتها المجحفة، والسماح لجميع الطلبة بالدخول لقاعات الامتحانات.