نشر بتاريخ: 26/12/2019 ( آخر تحديث: 28/12/2019 الساعة: 09:31 )
بيت لحم- معا- خلّفت العاصفة الجويّة " لولو" التي تضرب لبنان منذ الثلاثاء، أضرارا كبيرة بمرافق في العديد من المناطق، ومن المتوقع أن تشتدّ خلال الساعات القادمة.
وأدّت غزارة الأمطار إلى انهيار حائط مقبرة اليهود التاريخية، في منطقة السوديكو ببيروت.
وأفاد مراسل الأناضول، بسقوط أجزاء من 3 أضرحة على الطريق العام، ممّا دفع قوى الأمن إلى إقفال الطريق بشكل جزئي.
وتسبّبت الأمطار الغزيرة بتشققات في بعض البنى التحتية وغرق عشرات المنازل في منطقتي الرحاب والسان سيمون، جنوب العاصمة بيروت.
وفي منطقة النبطية (جنوب) اقتلعت الرياح عددا من أشجار الزيتون، فيما حجب الضباب الرؤية، ما أجبر الدفاع المدني في المنطقة الى الطلب من السائقين بقيادة سياراتهم بحذر تجنّبا لحصول حوادث سير.
وفي صيدا (جنوب)، لازم صيادو الأسماك منازلهم لليوم الثاني على التوالي بعد توقف حركة الملاحة في المرفأ بسبب ارتفاع الأمواج جراء العاصفة.
وفي عاصمة الشمال اللبناني طرابلس، لحقت أضرار جمّة في ميناء طرابلس (الواجهة البحرية للمدينة) حيث الرياح القوية والأمواج العاتية التي وصلت رصيف الكورنيش حاملة معها الرمال.
كما تمّ تأجيل عودة الدفعة الأخيرة الطوعية من النازحين للعام 2019 إلى سوريا لوقت يحدد لاحقا، نتيجة سوء الأحوال الجوية التي حالت دون استطاعة حافلات وزارة النقل السورية الوصول لنقل النازحين إلى بلادهم.
وأعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان أنه "بسبب العاصفة الحالية وغزارة الأمطار، ارتفعت نسبة العكر في الينابيع التي تستثمرها بشكل عال ما أدى إلى عدم إمكانية التصفية والتوزيع السريع. لذلك، اضطرت إلى قطع المياه عن العديد من مناطق التوزيع ضمن نطاقها".
وأكدت المؤسسة في بيان وصل الأناضول نسخة عنه أنها "ستعاود أعمال التكرير والتوزيع فور انحسار العاصفة وانخفاض نسبة العكر"، راجية "تفهم المشتركين".
وبحسب مصلحة الأرصاد الجوية، يستمر الطقس غائما وممطرا بغزارة، مع عواصف رعدية ورياح قوية وانخفاض بدرجات الحرارة.
كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 1400 متر فوق سطح البحر، الخميس.
ويتأثر الحوض الشرقي للمتوسط بمنخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة مع رياح شديدة وأمطار غزيرة.
وقدرت مصلحة الأرصاد أن تكون كمية الأمطار المتساقطة بين 70 ملم شمالا إلى أكثر من 130 ملم جنوبًا.
يُذكر أنّ فصل الشتاء في لبنان يبدأ في 22 ديسمبر/ كانون الأوّل وينتهي في 20 مارس/آذار.
الأناضول