الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد ٣٦ عاما- كلية الأمة أصبحت كلية الأمة الجامعية

نشر بتاريخ: 29/12/2019 ( آخر تحديث: 29/12/2019 الساعة: 17:32 )
بعد ٣٦ عاما- كلية الأمة أصبحت كلية الأمة الجامعية
القدس- معا- بحضور كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د محمود ابو مويس والشيخ "محمد عزام" الخطيب التميمي مدير عام اوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى المبارك، وعدنان غيث محافظ القدس، ووكيل وزارة شؤون القدس حمدي الرجبي، وراقي غزاونة رئيس بلدية الرام، ومساعد المدير العام لاوقاف القدس د. "محمد ابراهيم" ناصر الدين، والعديد من الشخصيات الوطنية والمقدسية، تم الإعلان عن انطلاق كلية الأمة الجامعية.
وافتتح الحفل بآيات عطرات من الذكر الحكيم لمقرئ المسجد الأقصى فراس القزاز، وبعدها السلام الوطني الفلسطيني.
والقى الشيخ "محمد عزام" الخطيب التميمي الاب الروحي والداعم الاول لكلية الامة الجامعية، كلمته مرحبا بوزير التعليم العالي والبحث العلمي وباسرة الكلية الجامعية ممثلة بعمدائها السابقين وعميدتها الحالية وطاقمها الاداري والاكاديمي وطلابها وكل من يعمل تحت سقف هذا الصرح العلمي العظيم والحضور الكريم كل باسمه ولقبه.

واكد في بداية كلمته على "توجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين صاحب الوصاية والرعاية الهاشمية على الاوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس والذي يتابع عن كثب حجم الانجازات وخاصة فروعها التعليمية كوفاءً بدورهم والتزامهم الدائم والداعم لابناء القدس ومقدساتنا".
وأثنى على الجهد الدؤوب والعزيمة التي لا تفتر من أجل بناء النموذج الحضاري المشرق الذي تسعى اليه مؤسستنا التي اضحت كلية جامعية.
واكد حرص كلية الامة الجامعية على تعزيز دورها كمؤسسة رائدة في البحث العلمي في خدمة شعبها، فهي عازمة كل العزم على اخراج العلوم والمعارف من اطارها النظري لتترجم بافكار وحلول تسهم في حل مشكلات المجتمع وتنمية مجمل أوجهه.
وأشاد بالتعاون المشترك في العديد من النشاطات بين دائرة اوقاف القدس ووزارة التربية التعليم الفلسطينية التي جسدت ابها صور الالتزام الوطني اتجاه مدينة القدس واهلها.
وفي ختام كلمته بارك لأسرة كلية الامة الجامعية هذا الانجاز ودعا الله ان يسدد خطاهم وان ترتقي هذه المؤسسة عاما بعد عام.
وفي كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،أكد على اهمية العمل من اجل القدس ، لان القدس بما فيها من رجال وماجدات هم بناة هذا الوطن وعاموده الاساسي والارتكازي، واثنى على عمل الكلية وما تسمو اليه من علو وارتفاع نحو العلم والامة " اي العلم والدين"، الذي بهما ترتقي الامم.
وكانت له اقتراحات ورؤية تطويرية للكلية لكي تتقدم وتنافس الجامعات محليا وعالميا وتنافس على المستوى الاكاديمي العلمي باستخدام برامج تطويرية تعود بالنفع على طلابنا اولا وعلى المجتمع العمل ثانيا.
وقدم الوزير اقتراح بان يكون هناك بما يسمى بالتوأمة عربيا ودوليا لكي تتبادل الخبرات والمهارات ويصبح هناك اتساع بالفضاء العلمي لدى الطلاب.
تحدثت عميد الكلية د. هبة بركات في كلمتها بعد شكرها لوزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د محمود ابو مويس، والشيخ " محمد عزام " الخطيب التميمي مدير عام اوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى المبارك، ودنان غيث محافظ القدس، وترحيبها بالحضور الكريم عن الحدث العظيم الذي سجلته الكلية اليوم بوجود الداعمين لها على جميع الاصعدة.
واكدت بركات على أهمية الكلية الجامعية التي لا زالت قائمة وصامدة ، تخرّج عشرات من الطلبة ولا زالت تسعى لان تكون في طليعة المؤسسات الاكاديمية والريادية كما وباركت العميدة هذا الانجاز الذي سجل اول كلية جامعية فلسطينية على ثرا هذه الارض ، التي ما انفك الاحتلال على محاربتها بكل وسيلة متاحة.
ولم تنس العميدة شكر كل من قدم يد العون والدعم لهذا الصرح العلمي ، لكي يعلوا ويرتقي ويتقدم ويسجل اسمه بالصفوف العلمية والاكاديمية الاولى على مستوى الوطن ، فشكرت دائرة الاوقاف الممثلة بمديرها العام ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الممثلة بوزير التعليم العالي، ومحافظ القدس والمؤسسات الداعمة لتوسيع الكلية وتمكين بنيتها التحتية، في مقدمتها الحكومة الألمانية وشركة الإتصالات الفلسطينية، والشركات و المؤسسات الوطنية ورجال الأعمال، (BTC) والبلجيكية ، (KFW) واللجنة القطرية وغيرها .

وانهت العميدة كلمتها بالامل بالاجتماع القريب وهذه المؤسسة المقدسية اكثر تطورا وتقدما نوعيا واستراتيجيا على كافة المستويات باتجاه تحقيق ما يتم السعي اليه نحو جامعة الامة العتيدة .
وفي الختام تم تكريم عمداء الكلية السابقين والذين كان لهم دور وحجر في بناء الكلية وفضل فيما آلت إليه .