الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مبعدو كنيسة المهد يستنكرون الحملة التي يتعرض لها اللواء ماجد فرج

نشر بتاريخ: 30/12/2019 ( آخر تحديث: 30/12/2019 الساعة: 14:02 )
مبعدو كنيسة المهد يستنكرون الحملة التي يتعرض لها اللواء ماجد فرج
بيت لحم- معا- استنكر مبعدو كنيسة المهد الحملة الشرسة التي يتعرض لها اللواء ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية من قبل حركة حماس، في الوقت الذي نحن به احوج الى الوحدة والتكاتف في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
وقالوا في بيان وصل معا" إنه في الوقت الذي تخوض به السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية معارك مع الاحتلال الاسرائيلي والادارة الامريكية المنحازة للاحتلال، ويقول الرئيس محمود عباس للولايات المتحدة الامريكية لا والف لا. وفي الوقت الذي يقف فيه الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية في مواجهة صفقة القرن التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، وفي الوقت الذي يخطط الاحتلال الاسرائيلي لاستهداف عائلات الاسرى والشهداء، ويقوم بحجز اموال المقاصة لإرغام السلطة الفلسطينية على قطع رواتب الشهداء والاسرى، الا ان الرئيس محمود عباس يقف شامخا في وجه كل هذه المؤامرات ويقول لو لم يكن معنا الا قرش واحد سنصرفه لعائلات الاسرى والشهاء. وفي الوقت الذي دعا فيه الرئيس محمود عباس الى اجراء انتخابات عامة وطالب حماس بالموافقة على الانتخابات، وذلك متحديا الاحتلال الاسرائيلي والادارة الامريكية، بهدف انهاء الانقسام الفلسطيني الذي يدفع ثمنه اهلنا في غزة منذ 12 عاما، ويعانون من الحصار الاسرائيلي للقطاع. في المقابل تقوم حركة حماس بعقد صفقات واتفاقيات سرية عبر وسطاء عرب، هدفهم انهاء القضية الفلسطينية، واطالة امد الانقسام الفلسطيني، ومن ضمن هذه الاتفاقيات، الموافقة اقامة القاعدة العسكرية الامريكية على اراضي قطاع غزة، تحت مسمى المستشفى الامريكي، وما يجري من مفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي على ابرام اتفاق على هدنة مجانية طويلة الامد، مقابل مكاسب ومغانم للحركة وقياداتها، في الوقت الذي يعاني اهلنا في قطاع غزة من الفقر والظلم والاستغلال، ويسحق بفعل الضرائب والإتاوات التي تفرض عليه، يرافق ذلك جيش من الخريجين والعمال الذين لا يجدون عمل، اضافة الى عشرات الالاف الذين خرجوا من القطاع بهجرة جماعية بسبب الحصار الاسرائيلي وفشل حركة حماس في ادارة القطاع، وانعدام امكانية الحياة في غزة."
وأضافوا:" في كل هذه الظروف التي تجري في فلسطين وتزامنا مع انطلاق احتفالات انطلاقة الثورة الفلسطينية في غزة، تخرج علينا حركة حماس ببيان يفتقر الى ادنى درجات المصداقية والواقعية، تتهم به جهاز المخابرات العامة بقيادة اللواء ماجد فرج بانه وراء اغتيال الشهيد بهاء ابو العطا، الذي اغتيل تحت سمع وبصر الاجهزة الامنية في غزة، والذي صرح بعض قيادات حركة حماس في غزة ان الشهيد بهاء ابو العطا قد خرج عن قرارات الغرفة المشتركة، وذلك بإطلاق الصواريخ على الاحتلال الاسرائيلي دون تنسيق مع الغرفة المشتركة، وفي الوقت الذي وجهت به حركة حماس طعنة للجهاد الاسلامي، عندما تركته وحيدا في الرد على جريمة اغتيال ابو العطا، مع العلم ان قرار الرد قد اتخذ من قبل الغرفة المشتركة في الرد على جريمة الاغتيال، وكانت حركة حماس اول من وافق على الرد."
وبينوا:" امام هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها اللواء ماجد فرج والقيادة الفلسطينية الذين صمدوا في وجه كل المؤامرات فإننا نستنكر هذه الحملة ونطالب حركة حماس بالتراجع عن نهجها الحالي، والعودة الى الوحدة الوطنية الفلسطينية، لأنها صمام الامان للقضية الفلسطينية، وحفاظا على المشروع الوطني الفلسطيني، والحفاظ على وحدة الوطن، وعدم فصل غزة عن فلسطين، ولنحتكم الى صناديق الاقتراع وليس الى الاعتقالات والتخوين والاتهامات لنبرر اطالة الانقسام، والانفراد بحكم قطاع غزة، وعقد الصفقات المشبوهة من الاحتلال الاسرائيلي."