(100) يوم على إضراب الأسير أحمد زهران
نشر بتاريخ: 31/12/2019 ( آخر تحديث: 06/01/2020 الساعة: 09:44 )
رام الله- معا - دخل الأسير أحمد زهران (42 عامًا) من بلدة دير أبو مشعل، يومه الـ(100) في إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث يواجه ظروفاً صحيةً خطيرة في معتقل "عيادة الرملة".
وقال نادي الأسير إن سلطات الاحتلال بأجهزتها المختلفة، تتلاعب في مصير الأسير زهران وتحاول أن تلتف على إضرابه بعد الإعلان عن نيتها بتحويله للتحقيق، كما وتُماطل في البت في الاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري.
ففي تاريخ 19 كانون الأول 2019، أرجأت محكمة الاحتلال عقد جلسة الاستئناف ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري، وفي تاريخ 23 كانون الأول 2019 عُقدت الجلسة، وحتى الآن لم تُصدر المحكمة القرار، وذلك بعد إدعاء النيابة أنها ستُقدم بيانات بحقه.
ولفت نادي الأسير إلى أن استمرار سلطات الاحتلال على موقفها المتعنت، هدفه الانتقام من الأسير زهران، وإيصاله لمرحلة صحية خطيرة، يصعب علاجها لاحقاً، وتؤثر على مصيره، وهذا ما جرى مع غالبية الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام.
وتواصل سلطات الاحتلال فرض جملة من الإجراءات التنكيلية بحقه، أبرزها حرمانه من الزيارة، وعزله في ظروف صعبة، عدا عن الضغوط التي يُمارسها السّجانون على مدار الساعة.
وأوضح نادي الأسير إلى أن الإضراب الحالي للأسير زهران هو الإضراب الثاني خلال هذا العام، حيث خاض إضراباً عن الطعام شرع به في شهر آذار/ مارس 2019 واستمر لمدة (39) يومًا، وأنهاه بعد وعود بإنهاء اعتقاله الإداري، إلا أن الاحتلال نكث بوعده بالإفراج عنه، وأصدر قرار اعتقال إداري جديد، على إثره شرع بالإضراب الحالي.
من الجدير ذكره أن الأسير زهران أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال (15) عامًا، وهو أب لأربعة أبناء.
يُشار إلى أن أكثر من (50) أسيراً خاضوا إضرابات ذاتية، ضد سياسات الاحتلال غالبيتها ضد الاعتقال الإداري، وانتهت معظمها بوعود بالإفراج، أو بتحديد سقف الاعتقال الإداري لهم.