في مسيرات متفرقة: حماس تدعو لرفع الحصار والغاء المبادرة العربية والجهاد تدعو للمصالحة الوطنية

غزة - معا- نظمت حركتا الجهاد الإسلامي، وحماس ظهر اليوم الجمعة مسيرات حاشدة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، دعما لاستئناف الحوار الفلسطيني ولتوجيه رسائل للقمة العربية التي ستنعقد غدا بدمشق.

وقال الدكتور خليل الحية القيادي في حركة حماس إن على العرب اتخاذ مواقف حاسمة تجاه تفعيل قراراتهم السابقة الداعية لرفع الحصار عن قطاع غزة.

وأضاف الحية الذي خاطب الجماهير التي احتشدت في حي الشيخ رضوان قائلا:" ها هي حماس ويا من راهنتم وتمنيتم أن تكسروا إرادتها تخرج اليوم في غزة والشمال لتؤكد انها لن تكسر بندقيتها وإرادتها وستبقي راياتها صلبة وقوية راسخة رسوخ الجبال".

وطالب الحية زعماء العرب أن يكونوا على قدر المسؤولية وان يكونوا عند حسن ظن شعبهم, كما وطالبهم أن يكونوا علي قلب رجل واحد وان يوحدوا جهودهم ومحافظتهم علي مقدرات الأمة وآمالها.

ووجه الحية رسالة إلي زعماء العرب في القمة العربية ناشدهم فيها بان القدس والمسجد الاقصى في خطر وان أهلها يخرجون منها, كما وتمني أن تخرج القمة بقرارات تحمي القدس من الانهيار والاستيطان.

وتابع الحية يقول :"إن الشعب الفلسطيني يئن تحت الحصار منذ سنوات", مطالبا القمة الزعماء بكسر الحصار عن قطاع غزة وبقرارات عملية علي الأرض.

وأضاف الحية إن الشعب الفلسطيني يعاني من حالة التشرذم والانقسام, مطالبا القمة العربية, بان تحتضن إعلان صنعاء الذي تم التوقيع عليه بين حركتي فتح وحماس, وان يخرج بقرارات تحتضن الإعلان وتلزم الفصائل لينطلق الحوار حماية للمشروع الوطني ولمقدساتنا وآمالنا ولثوابتنا وحقوقنا".

من جهة اخري قال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي إن المسيرة اليوم تخرج للمطالبة باستعادة الوحدة وبدء للحوار, ولإنهاء حالة الانقسام الداخلي.

وأضاف :" أن الأوان للبدء في الحوار الوطني الشامل لكي نقف صفا واحدا في وجه المشروع الإسرائيلي, واستعادة حقنا في القدس وحق عودة اللاجئين بالعودة".

واكد البطش خلال المسيرة التي نظمتها الجهاد في بيت لاهيا أن لا مكان للانقسام بين الشعب الفلسطيني, مطالبا حركتي فتح وحماس إلى فتح صدورهم للبدء بمشوار الوحدة ووقف الحملات الإعلامية التي تسئ لهما معا".

كما ودعا البطش الجماهير إلي الخروج غدا في المسيرة الحاشدة التي تنظمها حركة الجهاد الإسلامي تجديدا لإنهاء حالة الانقسام ولتوجيه رسالة إلى القمة العربية في دمشق.