السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللحام: أميركا ستعيد احتلال العراق والسلطة مقبلة على أزمة جديدة

نشر بتاريخ: 04/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 04:57 )
اللحام: أميركا ستعيد احتلال العراق والسلطة مقبلة على أزمة جديدة
بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن الولايات المتحدة الأمريكية تهدف من اشعال فتيل الحرب في المنطقة من خلال اغتيالها الجنرال قاسم سليماني إلى إعادة احتلال العراق وسوريا.
وأضاف في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّ إسرائيل تعمل على اعادة الفوضى في كل الملفات بالعراق وتدفع ترامب لتنفيذ سياسة الاغتيالات لتحقيق اهدافها في المنطقة، مشيراً إلى أنّ المعركة الآن ستكون على الأرض العربية بكل انواع الاسلحة وهي قادمة، والإيرانيين لديهم بنك أهداف ولديهم مخططاتهم لتنفيذ ذلك.

ويظن اللحام أّن المنطقة أمام احتمالين إما حرب بين إيران واميركا يكون فيها العرب وإسرائيل بالمنتصف، أو اتفاق شامل إيراني- أميريكي يمكن إيران من كل ما تريد يدفع باتجاه فوز ترامب في الانتخابات، وعلى كل الحالتين العرب خاسرون سواء بالسلام أو بالحرب.
وتابع اللحام: ارى جدية الموقف الإيراني وأنّها سترد على هذا الاستهداف والمزاج العربي ليس هو الذي يحكم المنطق الإيراني في الرد على العدوان، وهناك وساطات من 6 دول لإيران الآن أن يكون الرد الإيراني بسيط.
ويرى أنّه إذا سكتت إيران ولم ترد سوف تتجرأ أميركا والموساد الإسرائيلي على تنفيذ المزيد من الاغتيالات بحق قادة القاومة في أي دولة تريد.
وحول انطلاقة حركة فتح الـ 55، قال اللحام إن فتح لا تزال الحركة الاوسع انتشاراً وتأثيراً وتقف في الخنادق وتقاتل، مشيراً إلى أنّ فتح ظلمت في اتفاقية اوسلوا ودفعت فاتورة السلطة بأن قدمت خيرة ابنائها الذين قضوا الاف السنوات في سجون الاحتلال.
وتابع: ارى أنّ فتح 2020 ستنهض بنفسها وتستعيد هيبتها وتعطي الشعب الفلسطيني السقف المتوقع منها.
وفي ما يتعلق بامكانية وقوع ازمات مالية جديدة قد تمر بها السلطة الفلسطينية، قال اللحام إن السلطة بوضعها الحالي ستخلق ازماتها الاقتصادية دائما؛ لأنه في التأسيس كانت مؤقتة على اعتبار أنّها مرحلة انتقالية وصولا إلى قيام الدولة.
وأضاف أنّ السلطة لم تؤمم شيء لا كهرباء ولا مياه ولا شركات نقل عامة هي تعتمد على المعونات وبالتالي لن تستطيع العيش بحياة هادئة.
ولفت اللحام إلى أنّ من يستلم رئاسة الحكومة لا يستطيع حل أزمات السلطة؛ لأنه لا يوجد دخل مقابل الحجم الكبير للمصروفات في ظل قرصنة إسرائيبل على أموال المقاصة وقطع الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدتها، والمطلوب حالياً وضع خطة اقتصادية تنموية قابلة للتنفيذ.