اكثر من 23 اقتحاما للأقصى و49 منعا للاذان في الابراهيمي خلال شهر 12
نشر بتاريخ: 05/01/2020 ( آخر تحديث: 05/01/2020 الساعة: 13:20 )
رام الله- معا - قالت وزارة الاوقاف في تقريرها الشهري عن شهر كانون الاول الماضي من العام 2019 ان الاحتلال دنس المسجد الاقصى أكثر من 23 مرة، ومارس سياسة الابعاد والاعتقال بحق المصلين، والمرابطين، ومنع رفع الاذان في المسجد الابراهيمي 49 وقتاً، إضافة الى جملة من الانتهاكات بحقه.
وبين التقرير الذي تعده العلاقات العامة والاعلام بالوزارة إن الاحتلال ومستوطنيه كثفوا من اقتحاماتهم للمسجد الاقصى فيما يسمى عيد الأنوار، وتعالت أصوات التطرف لتنظيم اقتحامات جماعية وبأعداد كبيرة عبر ما تسمى "جماعات الهيكل"، معلنة عن برنامج عمل وفعاليات ركزت فيها على استباحة المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة. ودفعت شرطة الاحتلال المزيد من عناصرها وعناصر الوحدات الخاصة الى قلب المدينة المقدسة لتأمين الحماية والحراسة لعصابات المستوطنين خلال مسيراتها، واقتحاماتها الاستفزازية وعربداتها في المدينة
ورصد التقرير قيام المتطرف غليك باقتحام الاقصى اكثر من ثلاثة مرات خلال الشهر، واقتحام ما يسمى قائد شرطة الاحتلال في القدس الاقصى على راس مجموعة من السوائب.
وشهد هذا الشهر تكرار الاعتداء والاقتحام لمصلى باب الرحمة،ومنع المصلين من التواجد باقرب منه ، واعتقلت عددا منهم.
وواصل الاحتلال حملته التهويدية ضد المدينة وخاصة بالقرب من المسجد الاقصى عبر عدة مشاريع منها ما تخطط له حكومة الاحتلال لإقامة مشاريع تهويدية بمدينة القدس، وتحديدًا في سلوان جنوب المسجد الأقصى، بهدف فرض مزيد من السيطرة على المدينة، وتغيير الوضع القائم فيها، وتواصل اعمال الحفريات اسفل المسجد وفي منطقة القصور الأموية، وتم افتتاح مشروع القطار الحديدي التهويدي الذي يربط بين تل أبيب والقدس المحتلة، إضافة الى المشروع المُعد منذ زمن والمتمثل باقامة تلفريك في القدس يهدف لتهويد الافق، يسير فوق الأحياء العربية في القدس وبجوار المسجد الأقصى، يربط جبل الزيتون بحائط البراق ويمر بنقاط عدة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وحول أسوارها التاريخية ومن المتوقع افتتاحه في عام 2021، واقامت جمعيات استيطانية اسرائيلية متحفاً توراتياً من ثلاثة طوابق بمساحة 1390 متر مربع في منطقة العين الفوقا بسلوان، التي لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن المسجد الاقصى من الناحية الجنوبية الغربية
وأكد وكيل وزارة الاوقاف حسام أبو الرب أن جميع المحاولات الإسرائيلية الرامية لتغيير هوية البلدة القديمة للقدس المحتلة وطابعها، وخصوصاً المسجد الاقصى، والمواقع الملاصقة له، لن تنجح بفعل الصمود الأسطوري لابناء شعبنا، محذراً في الوقت نفسه من سياسة الاحتلال في تزايد الاقتحامات، وازدياد وتيرة التهويد، والتدخل بشؤون المسجد الاقصى، وسياسة الحصار والحواجز المنتشرة حوله.
وكشف التقرير قيام الاحتلال بمنع أعمال الترميم في قبة الصخرة واعتقل حارساً، ومارس سياسة الابعاد كعادته ككل شهر بحق السدنة والمرابطين والمصلين.
وفي المسجد الابراهيمي منع الاحتلال رفع الاذان 49 وقتاً، وواصل انتهاكه للمسجد بوضع شمعداناً على سطحه، وتم رصد مخطط لعمل إضافات على المسجد الإبراهيمي بتكلفة نصف مليون شيقل، يشمل تصميم مصعد للمعاقين وإضافات أخرى لاستخدام المستوطنين، وأدى مستوطنون رقصات وصرخات عند التربة الإبراهيمية في الخليل في انتهاك صارخ لحرمة الاموات.
وفي القدس قام الاحتلال بتغيير كوابل الكهرباء بالساحة الخارجية لمسجد النبي صموئيلى في اعتداء جديد عليه.واقتحم مستوطن كنيسة القيامة بسكين وروع المصلين.
وفي نابلس أمنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحام 2500 مستوطن، لمنطقة قبر يوسف، وفي حلحول اقتحم حوالي 250 مستوطناً، منطقة بيت تسور، لإضائة شموع ما يسمى بعيد (الحانوكا) الإسرائيلي.