نشر بتاريخ: 07/01/2020 ( آخر تحديث: 07/01/2020 الساعة: 20:02 )
بيت لحم- معا- استعرضت إسرائيل، ما وصفته "بالفعاليات" الزراعية التي نفذتها في الضفة الغربية خلال عام 2019، مشيرة إلى فعاليات أشرفت عليها ما تسمى بالإدارة المدنية، شملت دورات للمزارعين ومشاريع متنوعة.
ونشر موقع القناة السابعة، استعراضا لاهم المشاريع التي كان للجانب الإسرائيلي تدخلا فيها، ومن ابرزها إطلاق مشروع تربية الأسماك في الضفة، وفي نطاق هذا المشروع تعمل بركتان لتربية الأسماك في جنين وكذلك بركة اضافية من هذا النوع في طولكرم.
وايضا مشروع إدخال الخيار الصغير الذي بدأ في العام 2014، فقد كان مجرد مشروع تجريبي في منطقة جنين بحجم يبلغ حوالي خمسة دونمات فقط، أما اليوم فهناك حوالي 3500 دونم يتم استخدامها لزراعة الخيار الصغير في جنين والأغوار الشمالية وطولكرم وقلقيلية، ويبلغ محصولها حوالي عشرة آلاف طن.
وأضاف الموقع أن ما تسمى بالإدارة المدنية عملت ايضا على مشروع يهدف للتقليل من الحشرات الضارة والأمراض في المزروعات المختلفة ولا سيما في محاصيل التوت الأرضي والفلفل في الدفيئات المختلفة في الضفة الغربية وذلك من خلال "المبيدات المدمجة"، والذي يتم خلاله استخدام أعداء من الطبيعة للحفاظ على جودة البيئة وعلى طبقة الأوزون التي يطالها الضرر أحيانا نتيجة لاستخدام المبيدات الحشرية. ومن المشاريع أيضا مشروع إدخال اشتال التوت الأرضي الذي تطور بصورة ملموسة خلال العام 2019، وتشهد هذه الزراعة كل من جنين، وطوباس، وطولكرم وقلقيلية، على مساحة 130 دونما تعطي محصولا يبلغ حوالي 750 طنا. وكذلك زراعة الأناناس حيث تزرع في مناطق طولكرم، وجنين، وقلقيلية وغور الأردن حوالي 60 ألف شتلة أناناس بتمويل من ما تسمى بالإدارة المدنية. وايضا يعتبر فرع التمور أحد أبرز أركان الزراعة الفلسطينية في الضفة الغربية في العام الأخير، وعليه فقد تمّ استخدام آلاف العمال خلال موسم قطف الثمار الأخير في 13 معملا وقد تمثل النجاح في المدخولات المرتفعة سواء نتيجة للتصدير وسواء من السوق المحلي.
