نشر بتاريخ: 08/01/2020 ( آخر تحديث: 08/01/2020 الساعة: 12:06 )
غزة- معا- نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة رفح، يوم الثلاثاء، وقفة إسنادية للاسير المضرب عن الطعام أحمد زهران، بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة، وممثلي عن القوى الوطنية والإسلامية.
ورُفعت في الوقفة أعلام فلسطين ورايات الجبهة، وصور أسيرات وأسرى الجبهة، واليافطات والشعارات المساندة للأسرى، والمنددة بالهجمة الصهيونية المسعورة عليهم.
وافتتح أحمد أبو جياب الوقفة، مشيداً بصمود الأسير زهران وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
من جانبه، ألقى أحمد بركات عضو قيادة منطقة الشهيد علم الدين شاهين كلمة حَملّ فيها الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير زهران، والذي تدهورت صحته بصورة خطيرة، مشدداً أن الجبهة لن تقف صامتة أمام سياسة الإعدام البطيء التي تُمارس بحق الاسير زهران.
ودعا بركات لاستمرار الفعاليات الوطنية والشعبية الضاغطة والمساندة للاسير زهران وللحركة الأسيرة، والذي يستدعي صوغ برنامج نضالي تصاعدي، يرقى إلى مستوى تضحيات الحركة الأسيرة، وفي مقدمة هذه الخطوات المطلوبة الاشتباك المفتوح مع العدو على مناطق التماس.
كما دعا منظمة الصليب الأحمر ومؤسسات الأمم المتحدة إلى تَحمّل مسئولياتها في إنهاء معاناة الاسير زهران ووقف سياسة الاعتقال الإداري، معتبراً أن هذه السياسة أصبحت سيفاً مسلطاً على رقاب مئات المناضلات والمناضلين، مطالباً هذه المؤسسات بالتدخل للكشف عن أوضاع عشرات الأسيرات والأسرى القابعين في أقبية التحقي، والذين يتعرضون لأقسى أنواع التعذيب والتنكيل.
كما أشاد بركات بحالة الصمود الأسطوري التي تخوضها منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، إسناداً لزهران، وتصدياً للهجمة الصهيونية المسعورة بحقها، معتبراً أن محاولة عزل مسئول فرعها في السجون القائد وائل الجاغوب، ومنع عائلته من الزيارة هي محاولة فاشلة للتشويش على الخطوات الإسنادية مع الرفيق زهران، وهي سياسة لطالما فشلت في كسر إرادة الصمود لدى الحركة الاسيرة عامة ورفاقنا خاصة.
كما دعا جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في الأيام التضامنية التي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة، إسناداً للقائد الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، تزامناً مع الذكرى السنوية لاعتقاله على أجهزة أمن السلطة، وفي ظل الحملة المسعورة ضد الرفاق داخل وخارج السجون.
وفي ختام كلمته، أعرب بركات عن ثقته بأن الانتصار سيكون حليف الاسرى داخل قلاع الأسر، رغم كل أشكال الضغط والإرهاب والتعذيب والنقل والعزل، معاهداً إياهم باستمرار كل المحاولات من أجل إنهاء معاناتهم حتى تحريرهم جميعاً .