اللواء النتشة: إسرائيل تتحمل مسؤولية انقطاع التيار الكهربائي
نشر بتاريخ: 10/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 04:57 )
القدس- معا - حمل الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة في بيان أصدره مكتبه الإعلامي مساء اليوم الجمعة ، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق الفلسطينية، مشددا على ان الهدف من هذا الاجراء التعسفي الذي يطال كل بيت وكل اسرة فلسطينية التحريض على الشركة وجعلها محل شك لدى أبناء شعبنا ، في الوقت الذي تحظى به بكل احترام وتقدير كمؤسسة سيادية فلسطينية صامدة في قلب القدس.
وقال النتشة في البيان الصحفي، ان الاتفاق الأخير بين شركة الكهرباء والبنوك وبرعاية الحكومة الفلسطينية أدى الى انهاء الازمة المالية التي تعاني منها شركة الكهرباء والتي بدورها حولت الأموال المستحقة عليها للشركة القطرية الإسرائيلية ، موضحا ان استمرار انقطاع التيار وبشكل يومي عن جميع المناطق الفلسطينية لساعات طويلة يأتي في اطار الحرب الإسرائيلية على الوجود الفلسطيني في القدس وضمن الابتزاز السياسي الذي يرمي الى تفريغ المدينة المقدسة من المؤسسات الوطنية.
وعبر النتشة عن تضامنه الكامل مع شركة الكهرباء وعن ثقته الكبيرة بالإدارة الحكيمة للازمة التي عصفت بها في الآونة الأخيرة ، مشيدا بمديرها العام المهندس هشام العامري وجميع الموظفين والعاملين في الشركة الذين يؤكدون كل يوم على وطنيتهم الصادقة المتجسدة بصمود منقطع النظير امام السياسات الاسرائيلية التعسفية.
وقال ان المؤسسات الفلسطينية في القدس ستبقى صامدة ومحافظة على وجودها وفعالياتها رغما عن الاحتلال وممارساته الاجرامية ، مشددا على ان الشركة هي احد ابرز معالم السيادة الفلسطينية في القدس والتي يجب الحفاظ عليها من قبل جميع فصائل العمل الوطني ومنظمات المجتمع المدني والجماهير الفلسطينية في القدس التي افشلت مشروع البوابات الالكترونية والتي حتما ستكون قادرة على افشال مخطط اغلاق شركة الكهرباء او التحريض عليها في الشارع الفلسطيني عبر اشاعات رخيصة مفادها ان الشركة يه التي تفصل التيار وان لا علاقة بالجانب الإسرائيلي بذلك ، متسائلا : اذا كانت إسرائيل تدعي ان المخيمات لا تدفع فلماذا يفصل التيار عن رام الله والبيرة والقدس وبيت لحم والخيل وجنين ونابلس وكل المدن والقرى والمخيمات والارياف الفلسطينية ؟ مشددا على ان اللعبة الإسرائيلية باتت مكشوفة ولا يمكن الصمت عليها.