نادي الأسير: نقل الأطفال الأسرى دون ممثلين استهداف لمصيرهم
نشر بتاريخ: 11/01/2020 ( آخر تحديث: 13/01/2020 الساعة: 09:21 )
رام الله- معا- قال نادي الأسير اليوم السبت، إن قرار إدارة معتقلات الاحتلال بنقل الأطفال الأسرى من معتقل "عوفر" والاستفراد بهم في زنازين دون ممثلين عنهم من الأسرى البالغين، هو سلب لأحد أهم مُنجازات الأسرى التي جاءت عبر عملية نضالية طويلة، وهو استهداف جديد لمصيرهم.
وأضاف نادي الأسير، أن الأمر لا يٌقتصر على عملية النقل، بل إن الإدارة ستحتجز كل طفلين في زنزانة، وهذا الأمر سيطبق تدريجياً على بقية السجون التي يقبع فيها الأسرى الأطفال، وهي سجون "عوفر، ومجيدو، والدامون"، وعددهم قرابة الـ(200) طفل.
واعتبر نادي الأسير أن هذا القرار من أخطر المخططات، التي تستهدف الأطفال الأسرى، وذلك عبر إجراءات تتحكم من خلالها في مصيرهم دون رقيب.
وفي هذا الإطار أكد الأسرى أن هناك خطوات نضالية سيعلنون عنها رفضاً لهذا القرار، خاصة أن هذا القرار له سياقه الممتد منذ أن بدأت إدارة المعتقلات منذ عام 2018م، وبقرار سياسي، التضييق على الأسرى وسحب إنجازاتهم، وكان أبرز أوجه هذا التضييق ما أوصت به لجنة "أردان"، وبدأت تنفيذه بشكل تدريجي، شمل العديد من تفاصيل الحياة الاعتقالية.
هذا ويُشار إلى أن معتقل "عوفر" ومنذ عدة شهور مُستهدف عبر عملية تضييق، شملت العديد من مناحي الحياة، كان من ضمنها سحب أنواع من الأغذية، وتقليص المصروفات الخاصة ببعض الأغذية الأساسية.