"الديمقراطية" تهنئ حركة فتح بمناسبة انطلاقتها الـ 55 في شمال غزة
نشر بتاريخ: 11/01/2020 ( آخر تحديث: 11/01/2020 الساعة: 18:55 )
غزة- معا- زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمحافظة شمال قطاع غزة، حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقتها المجيدة الـ 55.
وضم الوفد القيادي، عضو المكتب السياسي للجبهة د.سمير أبو مدلله، وممثل العلاقات الوطنية للجبهة في الشمال مصطفى الدقس، ومحافظ الجبهة بالشمال عطية صالحة، وأمين سر التجمع الإعلامي الديمقراطي في قطاع غزة حمزة حماد، وممثلين عن قطاع المرأة ومسؤولين الفروع التنظيمية.
وكان في استقبال الوفد القيادي للجبهة، أمين سر إقليم الشمال في حركة فتح حاتم أبو الحصين، ومسؤول العلاقات الوطنية عادل جمعة، ومسؤول ملف الجرحى صالح قداس، ولفيف من الكوادر.
وتقدم أبو مدلله التهاني لحركة فتح بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقتها الـ 55، مشيراً لعمق العلاقة التاريخية خلال المسيرة الكفاحية للشعب الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، والتي عمدت بدماء آلاف الشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال.
وتطرق أبو مدلله إلى المحطات التاريخية التي عززت العلاقة التاريخية بين الجبهة الديمقراطية وحركة فتح، مؤكداً على أن التهنئة بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح هي تأكيد على مواصلة مشوار النضال الوطني معاً حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد أبو مدلله على ضرورة صون م.ت.ف إطاراً وطنياً ائتلافياً على قاعدة الشراكة الوطنية، وممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا في كافة أماكن تواجده. داعياً للتوافق الوطني على برنامج عمل للعام 2020 يجعل منه عاماً لإعادة بناء النظام السياسي والمؤسسات الفلسطينية على أسس ديمقراطية، كما يجعل منه عاماً لطي صفحة أوسلو واعتماد برنامج المقاومة الشاملة في الميدان وفي المحافل الدولية لإسقاط صفقة ترامب- نتنياهو ، ومشروع دولة إسرائيل الكبرى وإعلاء البرنامج الوطني المرحلي كما صاغته وطورته ورسمت عناوينه مؤسساتنا الوطنية.
وعبر أبو مدللة عن أمله أن يكون العام القادم هو عام الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام المدمر لمواجهة التحديات المحدقة بالحقوق الوطنية والقضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة ترامب- نتنياهو .
من جهته، ثمن حاتم أبو الحصين هذه الزيارة، مؤكداً على استمرار العلاقة النضالية والوطنية بين الجبهة الديمقراطية وحركة فتح من أجل مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الوطنية تحت مظلة م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد أبو الحصين على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.