فلسطين امينا عاما لاتحاد المعلمين العرب

ونال المكحل على ثقة اعضاء المؤتمر بالإجماع والذي شارك فيه ممثلين عن نقابات واتحادات المعلمين من سوريا وفلسطين ولبنان والعراق والبحرين واليمن وموريتانيا والمغرب وتونس والجزائر والسودان ومصر وليبيا، حيث ناقش المؤتمرون وعلى مدار ثلاثة ايام التقارير المالية والادارية وصولا الى تشكيل لجان لتعديل القانون الاساسي والنظام الداخلي للاتحاد وتطوير اليات العمل.
كما تبنى المؤتمر بالإجماع توصيات مؤتمر المعلم العربي في مواجهة التطبيع الذي نظمه اتحاد المعلمين الفلسطينيين في شهر تموز الماضي في تونس ولا سيما اعتبار تاريخ ٦/ ١٢ من كل عام يوما لفلسطين ويوما لمقاومة التطبيع تنظم فيه الفعاليات في المدارس والجامعات العربية.
هذا والتقى وفد اتحاد المعلمين الفلسطينيين المشارك بالمؤتمر برئاسة الامين العام أ.سائد ارزيقات بعضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي السوري اللواء ياسر الشوفي حيث تقدم ارزيقات بالشكر للقيادة السورية على رعايتهم للمؤتمر العشرين لاتحاد المعلمين العرب، وتوجه ارزيقات بالتحية لنقابة المعلمين السوريين ونقيبها الاستاذ وحيد الزعل على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، مؤكدا على العلاقة التاريخية بين سوريا وفلسطين والمواقف المشتركة.
بدوره اكد اللواء ياسر الشوفي على مركزية القضية الفلسطينية وانها بالنسبة للقيادة السورية والشعب السوري ستبقى القضية الاساسية والمركزية حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين.
والتقى الوفد الفلسطيني بوزير التربية والتعليم السوري ووزير التعليم العالي حيث تمت مناقشة مجموعة من القضايا التربوية.

ونظم حفل الافتتاح في دار الاسد للثقافة والفنون (الاوبرا) تحدث فيه الامين العام المساعد لحزب البعث العربي السوري المهندس هلال الهلال عن التحديات التي تواجه سوريا والامة العربية والمؤامرات التي تحاك للالتفاف على قضية العرب الاولى قضية فلسطين وما حققه الجيش السوري من انتصار على الارهاب وسحقه.
كما تخلل الحفل عروضا فنية من التراث والثقافة السورية والتي عبرت عن الحضارة السورية العربية وبطولات الجيش السوري في محاربة الارهاب وتصميم الشعب السوري على الصمود والانتصار
كما التقى وفد اتحاد المعلمين الفلسطينيين بقيادة فرع الاتحاد في سوريا تم مناقشة اوضاع المعلمين الفلسطينيين في سوريا ومناقشة خطة العمل للفترة القادمة، بالاضافة الى لقاء مع قيادة اقليم حركة فتح في سوريا ودعمهم المتواصل للاتحاد في سوريا.