الهباش يلتقي شيوخ ومخاتير عشائر المحافظات الشمالية
نشر بتاريخ: 14/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 04:59 )
رام الله- معا- التقى الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين في مقر ديوان قاضي القضاة اليوم وفداً من الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الشمالية ضم عددًا من شيوخ ومخاتير العشائر الفلسطينية.
ورحب الهباش بالوفد الضيف مشيداً بالدور الوطني الهام الذي تقوم به الهيئة وشيوخ ومخاتير العائلات الفلسطينية المناضلة، مقدراً الدور العظيم الذي تقوم به العشائر في الحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي وإسناد ودعم السلطة الوطنية وجهازها التنفيذي والقضائي في الحفاظ على تماسك المجتمع وحمايته من أي محاولات لبث بذور الفتنة بين مكونات شعبنا .
وأكد قاضي القضاة للحضور حرص القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على صيانة وحماية الشريعة الإسلامية التي هي المصدر الأساس للتشريع في دولة فلسطين وهو ما نص عليه القانون الأساس الذي هو بمثابة دستور الدولة والناظم لعملها ، مضيفاً : "الإتفاقيات الدولية نحترمها ونلتزم فقط منها بما يوافق شريعتنا الإسلامية الغراء وتراثنا الوطني والديني ، وأما ما يخالف ذلك فهو وراء ظهورنا ولن نلتزم به أبداً " .
وأضاف الهباش أن قانون رفع سن الزواج دخل حيز التنفيذ منذ بداية الشهر الحالي بعد أن أخذ مداولات ونقاشات إمتدت سنين طويلة وبعد مناقشات واستشارات مع مرجعيات الفقه الإسلامي التي أكدت أنه لا يخالف الشريعة الإسلامية ، مضيفاً أننا أضفنا للقانون بنداً يتعلق بالإستثناء وذلك لخصوصية الحالة الفلسطينية وحتى نبقي الباب مفتوحاً بضوابط تخضع للسلطة التقديرية للقاضي الذي هو مؤتمن على الأسرة الفلسطنية وأمانها .
وأشار الهباش أن موضوع إتفاقية سيداو الذي أثير مؤخراً أخذ أكبر من حجمه وأن الخلاف الحاصل في المجتمع الفلسطيني حول هذه الإتفاقية هو خلاف صحي وظاهرة محمودة في المجتمع ، محذراً في ذات الوقت من إستغلال البعض القليل الذي لا يريد الخير لشعبنا ولا لمجتمعنا لهذا الموضوع للتحريض على الفوضى وخرق القانون ، مؤكداً أن مكونات شعبنا وعلى رأسها العشائر لن تسمح لأحد باستغلالها أو الحديث بإسمها وهي مؤتمنة على أمن شعبنا وسلامة المجتمع .
من جانهم أكد ممثلو العشائر الفلسطينية أنهم سمعوا من الدكتور محمود الهباش كلاماً يثلج الصدور ويريح النفوس خاصة ما يتعلق بالبنود التي تخالف الشريعة الإسلامية في أية إتفاقيات دولية مؤكدين ثقتهم بالسيد الرئيس والقيادة الفلسطينية وغيرتهم على الشريعة الإسلامية وأمن المجتمع الفلسطيني .
وأضاف ممثلو العشائر أنهم يقفون خلف الرئيس محمود عباس في الحفاظ على مقدرات شعبنا وثوابته الدينية والوطنية مجددين العهد مع السيد الرئيس حتى ينعم شعبنا بالحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .