ورشة عمل في جامعة بيرزيت حول التخطيط لإقامة المتاحف وإدارة وتنسيق المعارض

رام الله - معا - عقد متحف المقتنيات التراثية والفنية اليوم السبت، ورشة عمل حول "التخطيط للمتاحف وإدارة وتنسيق المعارض"، بمشاركة مديرة المتحف فيرا تماري وقيمة المعارض ومستشارة المتاحف سلوى مقدادي، ومصممة المعارض منويلا هولفرت.

وأكدت تماري على أهمية عقد هذه الورشة، والتي تعكس اهتمام الجامعة في إنشاء المتاحف ورعاية ونشر المعرفة والثقافة، ودورها في الحفاظ على التراث، خاصة وأن جامعة بيرزيت أقامت أول متحف أكاديمي تنظم فيه معارض متخصصة ذات علاقة بالتراث والفن المعاصر، والتي كان آخرها معرض عائلة بدران والذي سيستمر حتى 15 نيسان.

وقدمت مقدادي في الجلسة الأولى مداخلة بعنوان "التحديات والفرص في التخطيط للمتحف الفلسطينية"، عرضت فيها أبرز التحديات التي تواجه إقامة المتاحف بشكل عام كالتكلفة العالية لإقامة المعارض، وزيادة حدة المنافسة، وصعوبة التمويل، وتنوع أنواع المعارض كالمعارض التي تقام من أجل السلام وحقوق الإنسان.

وأوضحت أن التحديات تزداد في الحالة الفلسطينية في ظل الاحتلال رغم المقومات التي تساعد في إقامة هذه المتاحف، فلا يوجد حماية للمتاحف وممتلكاتها، بالإضافة إلى صعوبة تنقل المعارض التي تتم في هذه المتاحف.

ومن جانبها عرضت هولفرت مداخلة بعنوان:"من الفكرة إلى الافتتاح: الخطوات الأساسية لتصميم المعارض"، استعرضت فيها الخطوات الأساسية لإقامة المعارض والتي تبدأ من مفهوم الفكرة، ثم تصميم المحتوى، والتصميم الأولى، والتصميم التفصيلي، ثم إنتاج المعرض وافتتاحه.مشددة على ضرورة معرفة الهدف من إقامة المعارض وكيفيتها، ومكانها وزمانها وجمهور المستهدف.

أما في الجلسة الثانية فعرضت مقدادي أمثلة ونماذج لمعارض فنية، توضح من خلالها كيفية اتصال المعرض بالجمهور، وكيفية تفاعل الجهور مع هذه المعرض ليعبر عن نفسه. في حين عرضت هولفرت صور لمعارض في مناطق مختلفة من العالم، والتي توضح ارتباط الجانب الإعلامي والتكنولوجي بهذه المعارض، عدا عن استخدام المؤثرات الحسية المختلفة.