مفتي محافظة جنين لـ "معا" يطالب بوقف قرار براءة الذمة في جنين ويعتبرها مدينة منكوبة
نشر بتاريخ: 29/03/2008 ( آخر تحديث: 29/03/2008 الساعة: 18:06 )
جنين -معا- حاوره رائد ابوبكر - طالب مفتي محافظة جنين, الشيخ محمد أسعيد صلاح, المسؤولين في محافظة جنين, بالعمل الجاد والسعي الحثيث والمتواصل, من اجل وقف العمل ببراءة الذمة, لا سيما أن محافظة جنين, تعيش تحت خط الفقر, كما أن براءة الذمة, من الأمور التي تربك, وأربكت المواطن في المحافظة .
وقال الشيخ صلاح, في حوار مع مراسلنا في جنين " أن موضوع براءة الذمة, من الأمور والمواضيع التي ناقشناها مع محافظ جنين, قدوره موسى, من اجل أن يتم توقيفها ومساعدة المواطنين, حيث أشار موسى, إلى أن براءة الذمة تكون فقط على الماء والكهرباء, ولا يعني أن يلتزم المواطن في دفع كافة التزاماته ".
وأضاف "أن على كل مواطن, اشترى سلعتي الماء أو الكهرباء, وانتفع من هذه الخدمة, عليه أن يقوم بجدولة الديون المترتبة عليه, في الفترة السابقة, ولو بدفع جزء يسير فقط, وليس براءة الذمة المطلقة الشاملة الكاملة, التي بدأنا نراها في بعض المناطق ".
وأشار الشيخ صلاح الى أن براءة الذمة بدأ العمل بها, في وقت اقتصادي صعب, يصعب على المواطن الفلسطيني الالتزام بها, لان الذي يريد عمل براءة الذمة, يجب أن يكون معه مال وفير, وبراءة الذمة تفرض على الناس في الوقت الحاضر, بالطريقة التي أقرتها بلدية جنين, بخلاف قرار مجلس الوزراء الفلسطيني, الذي قال, أن براءة الذمة على الماء والكهرباء.
وأشار, إلى أن مدينة نابلس ليست منكوبة كمدينة جنين, ورغم ذلك, فان وزارة الداخلية أعفت أهالي المدينة وضواحيها, عن دفع رسوم وزارة الداخلية, كشهادات الميلاد والوفاة والهويات التالفة, ما عدا جوازات السفر, أي أنها أوقف براءة الذمة, لكن مقارنة بمدينة جنين وضواحيها, فإنها منكوبة أكثر من مدينة نابلس, فحري على المسؤولين في محافظة جنين, العمل الجاد والسعي الحثيث والمتواصل, لوقف العمل ببراءة الذمة في المحافظة .
وأضاف " على المسؤولين, اعتبار محافظة جنين منطقة منكوبة, وإنصافها بتقديم الدعم والمساعدة لتجار جنين, كما تم مساعدة تجار نابلس, لان تجار نابلس يتقاضون منذ ستة أشهر مبلغ 200 أو 300 دولار شهريا, فحري بمدينة جنين المدمرة, والتي تعتمد على نفسها, وبدأت تأكل من ثرواتها وخيراتها, أن تسوى بالمناطق الأخرى, وان تعتبر كقطاع غزة".