الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

شاهد- الاحتلال يعتدي على المصلين في الاقصى

نشر بتاريخ: 17/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 04:59 )
شاهد- الاحتلال يعتدي على المصلين في الاقصى
القدس- معا-اعتدى جنود الاحتلال على مئات المصلين في المسجد الاقصى اليوم الجمعة، ما ادى الى اصابة العشرات منهم بالرضوض والاختناق في جمعة اطلق عليها الفلسطينيون"جمعة الكرامة".
وقالت مراسلتنا ان قوات الاحتلال المسجد الأٌقصى المبارك، عقب انتهاء صلاة الفجر في ساحاته، وأخلت ساحاته من المصلين بعد الاعتداء عليهم بالضرب والأعيرة المطاطية.
وأوضحت مراسلة وكالة معا بالقدس أن عشرات الجنود من القوات الخاصة وكبار الضباط والشرطة وحرس الحدود، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى عبر باب حطة وباب المغاربة، ولاحقوا المصلين خلال تواجدهم في ساحة مسجد قبة الصخرة المشرفة، واعتدوا عليهم بالضرب والدفع وأجبروهم على إخلاء الساحة، وخلال ذلك أطلقت القوات الأعيرة المطاطية باتجاههم.

وأضافت أن قوات الاحتلال لاحقت المصلين من ساحة مسجد قبة الصخرة باتجاه باب حطة، وأجبرتهم على الخروج من المسجد.
وأوضح أحد المصلين أن قوات الاحتلال بدأت بمضايقة المصلين وخلال توافدهم الى الأقصى بالاعتداء عليهم وملاحقتهم وعرقلة دخولهم الى الأقصى، كما منعت إدخال المياه والكعك والتمور الى المسجد، واحتجزت هويات العشرات من المصلين خلال دخولهم الى الأٌقصى، كما تعمدت قوات الاحتلال المتمركزة عند باب حطة بتفتيش المصلين وحقائبهم والأكياس التي كانت بحوزتهم.
كما تمركزت وحدة القوات الخاصة من فرق الخيالة عند باب الاسباط، وأوقفوا الشبان وأخضعوا بعضهم للتفتيش.
وقال أحد المصلين -الذين تم الاعتداء عليهم- :" كنت كان متوجها الى الأقصى ومعي 10 كعكات لتناولها مع أبنائي بعد انتهاء صلاة الفجر في الأقصى، الا ان القوات قامت بتوقيفي واعتدت علي بالضرب المبرح."
وعند باب حطة فور انتهاء صلاة الفجر، اعتدت قوات الاحتلال على المصلين خلال خروجهم من المسجد، واعتقلت أحد الشبان بعد ضربه .
كما أجبرت المصلين المبعدين عن الأقصى بالابتعاد عن باب حطة، فأدى المبعدون من النسوة والرجال صلاة الفجر في الطريق بين بابي حطة والاسباط، وأكد المبعدون أن قرارات الاحتلال لن تثنيهم من الرباط والوصول الى أقرب نقطة للأقصى.
وانطلقت دعوات شبابية فلسطينية لاداء صلاة فجر اليوم في الأقصى، وأطلقوا عليه "جمعة الكرامة"، ردا على الانتهاكات في الأقصى، باقتحاماته اليومية والاعتداء على المصلين وابعادهم عنه، وامتلأت مساجد الأقصى "القبلي والقديم والرحمة" بالمصلين الذين لبوا النداء، وعقب انتهاء الصلاة جابت مسيرة من مصلى باب الرحمة باتجاه ساحة المسجد القبلي وهتف الشبان خلالها للأقصى والقدس.