خبير اعلامي يدعو لتحري الدقة في نقل الصور عن العدوان على غزة

غزة- معا- شدد خبير اعلامي فلسطيني على ضرورة تحري الدقة في نقل الصور خلال الحديث عن الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة في قطاع غزة.
ودعا الكاتب والاكاديمي د .زياد مدوخ نشطاء "السوشال ميديا" والمواقع الإخبارية ضرورة التدقيق في الصور المتعلقة بالأحداث الميدانية والمعلومات التي تأتي في سياق الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، لتصل الرسالة بكل وضوح إلى العالم، مشيداً بالدور الذي يبذله الصحفي الفلسطيني لإيصال رسالة فلسطين إلى العالم.
وأوضح الكاتب والأكاديمي في تصريح لمعا بأن مصداقية الخبر المتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية سواء بالضفة المحتلة أو قطاع غزة تكفي لتعرية العدو الإسرائيلي أمام العالم، وتكفي لفضح جرائمه بحق الإنسان الفلسطيني، داعياً لاختيار صور معبرة وواضحة ودقيقة وحقيقية حتى تصل العالم الخارجي الصورة واضحة عن الجرائم الإسرائيلية.
وأشار د. مدوخ إلى أنَّ العدوان الأخير تخلله نشر بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من سوريا على أنها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، وهي ما استغلته قوات الاحتلال الإسرائيلي للتشكيك في الرواية الفلسطينية، مشدداً على أهمية ان يتحلى نشطاء مواقع التواصل والصحفيين الفلسطينيين بالمصداقية والدقة في النشر.
وقال مدوخ: أن هناك عدة ملاحظات من صحفيين ووسائل اعلام ناطقة باللغة الفرنسية حول تكرار نفس الصور المكررة بعد كل قصف إسرائيلي وهي صورة توثق قصف جوي في سوريا، محذراً من تشكيك العالم في الجرائم الإسرائيلية بسبب نشر النشطاء الفلسطينيين لصور غير دقيقة من مناطق أخرى في العالم.
وأشار مدوخ، إلى أهمية مخاطبة العالم الخارجي بصورة موضوعية لحشد الرأي العالمي لصالح القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أنَّ الجرائم الإسرائيلية ليست بحاجة إلى انتحال صور غير دقيقة يستغلها الاحتلال الإسرائيلية في نزع ثقة العالم في توثيق الإعلام الفلسطيني لجرائمه في الضفة وغزة.