الشاباك: استقرار السلطة الفلسطينية مصلحة إسرائيلية
نشر بتاريخ: 20/01/2020 ( آخر تحديث: 21/01/2020 الساعة: 10:30 )
بيت لحم-معا- حذر رئيس جهاز الشاباك نداف أرجمان أعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" من تبعات الخطوة التي اتخذتها الحكومة الاسرائيلية بالضغط على السلطة الفلسطينية ماليا والتي تعتبر شريكا في مكافحة ما يسمى "بالارهاب"، بالتوازي مع إجراء ترتيبات لتقوية حركة حماس في غزة.
وأضاف أرجمان وفقا لما نقلته صحيفة معاريف العبرية" إن إستقرار السلطة الفلسطينية، هو مصلحة اسرائيلية لضمان استمرار التنسيق الأمني وتبقي إسرائيل بعيدة عن إدارة وتمويل احتياجات ملايين الفلسطينيين لذلك هناك حاجة لتجنب أي مسار لزعزعة استقرارها بل تعزيز اجهزتها الأمنية". على حد قوله .
كما أوصى رئيس الشاباك بالتوصل الى اتفاق تسوية مع السلطة لجهة عودتها التدريجية إلى قطاع غزة وإدارته، والإشراف على التهدئة، ووقف إطلاق النار.
كذلك أوصى الشاباك بأنه طالما لم يتم نزع سلاح حماس، فيجب توجيه أموال اعمار غزة للأجهزة الأمنية بالسلطة، وبهذا يتم منح السلطة بغزة التفوق، وتعزيز قوتها أمام السكان وحماس بالقطاع.
وواصلت الصحيفة العبرية نقل توصيات الشاباك بالقول "سيتم استثمار أموال المانحين لإعادة اعمار قطاع غزة جسر عودة السلطة الى القطاع لتقوية سيطرتها على الأمن والسكان هناك، مع ضمان سيطرتها على المعابر والحدود.
وحذر "الشاباك" أيضا من الرد على نشاطات حركة حماس العسكرية بطريقة يمكن تفسيرها على أنها خنوع لما يسمى "بالارهاب"، وأن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، وفي نفس الوقت، مواصلة معاقبة السلطة بالضفة.