مشاهدات ..... وفلاشات بقلم - خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 29/03/2008 ( آخر تحديث: 29/03/2008 الساعة: 20:21 )
بيت لحم - معا - بعد فترة غياب طويله عن المباريات الرسمية وما يحصل فيها من امور نعود اليوم للمتابعة من اجل الوقوف على مكامن الخلل وطرحه امام المسؤولين كي يتم معالجته وعدم تكراره فما علينا كاعلام رياضيي الا ان نضع الكرة في ملعب الاتحاد والمسؤولين عن الكرة الفلسطينية كل حسب موقعه وهنا وفي هذه الزاوية من المشاهدات والفلاشات لا نقصد التجريح او التصيد لاي كان انما نطرح القضايا من زاوية النقد البناء الذي يوصلنا لرياضة سليمه بعيدا عن المناكفات والمزايدات والتي نأمل من القائمين على مقدرات حركتنا الرياضية عدم اغفالها والعمل على ازالتها خدمة للكرة والرياضة والرياضيين.
اين الرايات الركنية يا اتحادنا الموقر
أمر مستغرب وغير مقبول من جانب المسؤولين عن استاد الخضر الرياضي واتحاد كرة القدم ولجنة الحكام المركزية والحكام انفسهم فهل من المعقول ان تبدأ البطولات الرسمية لاتحاد كرة القدم الفلسطيني والمتمثلة ببطولة الدرع في ظل عدم وجود رايات ركنية التي تعتبر جزءا اساسيا من ميدان اللعب ولا يمكن الاستغناء عنه باي شكل وباي حال من الاحوال وفي ظل عدم وجود رايات ركنية تلغى المباره فكيف يسمح حكام المباريات ولجنة الحكام المركزيه في المرور مر الكرام عن تلك الحالات فهذا استهتار بالانظمة والقوانين يجب تدارك ذلك اذا كنا فعلا ان نبدأ بشكل سليم فاستاد الخضر صرف على تجهيزه مبالغ طائلة ووقف الامر عند الرايات الركنية بالله عليكم ماذا عسانا ان نقول ولمن نشتكي يا عالمين الله حرام ما تفعلونه برياضتنا ورياضينا وجماهيرنا .
نرفزة حكم
اسعفني الحظ في حضور احدى مباريات استاد الخضر الرياضي وجلس بقربي عدد من قضاة الملاعب واثناء سير المباره وبعد حصول احد الاخطاء احتج احد اللاعبين لعدم تفضل حكم اللقاء باشهار البطاقة في وجة اللاعب المخطىء فما كان من الحكم الا وان هدد اللاعب بالعقاب اذا ما احتج ثانية وبصوت عال على مرأى ومسمع الجماهير المتواجده على المدرجات وهنا من حقنا ان نتسائل عن مهمة الحكم هل تتمثل في التهدئه وامتصاص غضب اللاعبين الذين يتعرضون لمضايقات واصابات عنيفه ام ان يقوموا بتهديدهم اغيثونا يا لجنة حكامنا الرشيده وتداركوا الوضع وادخلوا مادة التهدئه وكيفية التعامل مع اللاعبين لتكون مادة اساسية في القانون الكروي والمعروفة اصلا ضمنا الا ان بعض حكامنا يحبذون تجاهلها لا ادري ما هو السبب.
كلام غير لائق وتصرف منبوذ
ما حصل في مباراة الدرع بين فريقي الهلال المقدسي وجبل المكبر من جانب احد الغوغائيين يضع الرياضه الفلسطينية امام المحك وينذر باحداث كبيره اذا ما لم يتم معالجة الامر قبل ان يستفحل فقد قام احد الغوغائيين بالاحتجاج على الحكم المساعد ظنا منه بانه تغاضى عن خطأ لصالح فريقه فانهال عليه بالشتائم والكلام غير اللائق وتبعها بقذف كأس من القهوة اتجاه الحكم المساعد مما كاد ان يفاقم الامور لولا حنكة بعض الاداريين فهل سيعمل اتحاد الكرة على وضع حد لمثل هذه الاعمال بالتعاون مع رجال الامن وهل سيتم اتخاذ عقوبات رادعه بحق الاندية وجماهيرها حينما تخرج عن النص هذا ما نتأمله فحكامنا تلك هي امكانياتهم المتوفره ومعرضون للخطأ في أي لحظه فاما ان نستوعبهم واما علينا الانتظار لحين صقل مواهبهم .
حدث في استاد الخضر
بعد نهاية احدى المباريات وبعد خسارة احد الفرق زحف نحو حكام المباراة لاعبي الفريق الخاسر يتقدمهم احد الاداريين المعروفين لمهاجمة الحكام لعدم احتسابه ركلة جزاء لصالح فريقهم الا ان تدخل رجال الامن حال دون الوصول اليه وسط سيل من الشتائم من الاداريين واللاعبين وبعد تيقنهم باستحالة الاعتداء على الحكام تنبه الاداري المحرض للامر فما كان منه الا ان قام بدور المصلح يا اخينا ايها الاداري المحترم كان من الاجدر بك ان تحافظ على مكانتك من الاصل فما فعلته كان امرا مشينا وهنا نتسائل هل سيقوم حكام المباراه بكاتبة تقريرهم بما حصل وهل سنشهد عقوبات على الفاعلين يا لجنة المسابقات ام ان الامر سينتهي اذا لم يكتب الحكام ومراقب المباراة الواقعة وبذلك تكونون قد وضعتم انفسكم امام منعطف خطير.
نفس نرجيله
عبي نفس ارجيله اشرب انا او نظيره هذا لسان حال مجموعة من المتفرجين ممن تابعوا مبارتي الدرع اللتان اقيمتا على استاد الخضر الدولي في باكورة انطلاقها فقد اشعلت النرجيله على المدرجات وكاننا نجلس في كوفي شوب دون ان يحرك احدا ساكن فالسؤال الذي يطرح نفسه اين المسؤولين عن رعاية استاد الخضر من هذا الامر وهل يسمح بان تتحول ملاعبنا لتكون مرتعا للنرجيله ومتنزها لشاربيها .
رجال الامن
بعد كل ما ذكر سابقا دعونا نتوجه بالتحية لرجال الامن الفلسطيني في استاد الخضر فقد استطاعوا من ضبط اعصابهم وتعاملوا بكل حنكه مع الاحداث فقد كانوا بالفعل لبقين في تعاملهم ويستحقون الشكر والتقدير لتفهمهم لمهامهم داخل الملعب.