الحكومة المقالة تعرب عن خيبة أملها من خطاب الرئيس عباس أمام القمة العربية
نشر بتاريخ: 29/03/2008 ( آخر تحديث: 29/03/2008 الساعة: 20:42 )
غزة -معا- أعربت الحكومة المقالة عن خيبة أملها من خطاب الرئيس محمود عباس أمام القمة العربية في دمشق.
وقالت في بيان وصل لوكالة معا " كنا تأمل أن يكون خطابا وحدويا تجميعيا بعيدا عن المناكفات الحزبية والانتهازية السياسية غير أنه جاء مليئا بالمغالطات متناقضا مع روح اعلان صنعاء الذي تم التوقيع عليه بين حركتي فتح وحماس" .
واستهجنت الحكومة المقالة " استمرار تقديم معلومات مغلوطة حول قطاع غزة والادعاء بأن 57% من موازنة السلطة " المختطفة " في الضفة تذهب الى قطاع غزة في الوقت الذي يجري قطع الرواتب بالالاف للموظفين من الوزارات كافة وخاصة وزارتي الصحة والتعليم لمجرد قيام الموظف بأداء عمله فيما يتم الاستئثار بكل موارد السلطة المالية وحرمان القطاع منها بشكل يتكامل مع سياسة الحصار الإسرائيلي".
وأوضحت الحكومة المقالة بأن من يتحمل الاعباء الحقيقية في القطاع هو الحكومة المقالة برئاسة رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية فعلا وقولا ليس منة على الشعب ولكن لأنه واجبها ودورها الذي اختيرت من أجله من قبل الشعب الفلسطيني ولا نحب أن نحمد بما لا نفعل كما يسعى الآخرون.
وحذرت الحكومة المقالة من مخاطر محاولات الالتفاف على حق العودة للاجئين الفلسطينيين بالطريقة التي وردت في خطاب الرئيس الذي تحدث عن حلول متفق عليها لهذه القضية مؤكدة أن الحل الوحيد الذي يقبله الشعب الفلسطيني هو العودة الى دياره وبيوته ومنازله التي هجر منها في العام 1948 او التي طرد منها ابان حرب العام 1967.
كما أكدت الحكومة المقالة جديتها في إنجاح الجهود العربية الصادقة من أجل انهاء الانقسام الداخلي والتزامها بما ورد في إعلان صنعاء مشدد مجددا أن هذا الاتفاق هو اطار للحوار داعية حركة فتح والرئاسة الفلسطينية احترام توقيعهم والايفاء بالتزاماتهم تجاه الشعب الفلسطيني وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
وفي الوقت نفسه ثمنت الحكومة المقالة" الموقف السوداني المشرف حول اللاجئين الفلسطينيين على الحدود العراقية واعتبرته موقفا عربيا أصيلا ينسجم مع السياسات السودانية الدائمة تجاه الشعب الفلسطيني".
وأعربت الحكومة المقالة عن أملها الاستجابة إلى صوت الشعب الفلسطيني في ايجاد الاليات والطرق لانهاء الحصار الاسرائيلي ووقف عدوانه المتصاعد.