النائب أبو شمالة يدين احتلال حماس لمؤسسات وطنية بالتزامن مع وجود وفدها في اليمن للتوقيع على اتفاق صنعاء
نشر بتاريخ: 29/03/2008 ( آخر تحديث: 29/03/2008 الساعة: 20:51 )
غزة - معا- أدان النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية احتلال حماس لكلية العلوم والتكنولوجيا بخانيونس وقيام عناصرها بطرد الطلبة و180 من العاملين في الكلية في الوقت الذي كان فيه وفد حماس ووفد منظمة التحرير في اليمن من اجل التوقيع على المبادرة اليمينية معتبرا هذا الإجراء وغيره من الإجراءات التي تمارس على الأرض استباقا من التيار الرافض داخل حركة حماس لضمان تعطيل أي مساعي تعيد وحدة التراب والشعب الفلسطيني مرة أخرى .
وأوضح النائب أبو شمالة أن حملة إقصاء تنتهجها حماس داخل المؤسسات الوطنية إذ أنها قامت بتنحية كل من عميد كلية العلوم والتكنولوجيا والمساعد الأكاديمي والمساعد الإداري إضافة إلى عدد من موظفي وزارة المالية ووزارة الصحة وغيرها الكثير من المؤسسات الوطنية معتبرا هذه الإجراءات ازدواجية صارخة في خطاب حماس وممارساتها على الأرض التي تعكس بشكل جلي عدم رغبة حماس في العودة عن أخطائها بحق الشعب الفلسطيني وإنها تبرهن بشكل مستمر على رغبتها في الاستمرار بالوضع الراهن في قطاع غزة وتؤكده من خلال هذه الممارسات التي لا تنم عن أي حسن نوايا,في الوقت الذي أبدى فيه وفد منظمة التحرير في اليمن أعلى درجات المرونة والتحلي بالمسئولية الوطنية من اجل ضمان وحدة الشعب والأرض الفلسطينية متحملا مراوغة وفد حماس لخمس أيام متتالية .
واستهجن النائب أبو شمالة استمرار حماس في احتلال مؤسسات وجمعيات وطنية خدماتية كمقرات اللجان الشعبية وجمعية الأسرى والمحررين "حسام"و الاتحاد العام لعمال فلسطين ويذكر أن هذه المؤسسات هي مؤسسات خدماتية إنسانية تقدم خدماتها لكافة أبناء الشعب الفلسطيني ويستفيد من نشاطها الجميع دون تميز حزبي من أي نوع .
وأعرب النائب أبو شمالة عن دهشته من كتاب و إعلاميين اعتبروا أنفسهم في الماضي أطرافا نزيهة تدافع عن التحيز والمحاباة في تسكين المؤسسات الفلسطينية على حد تعبيرهم .
وطالب النائب أبو شمالة اليمن الشقيق بصفته الراعي لتوقيع صنعاء وشاهد نزيه عليه مساءلة حماس عن هذه الممارسات وما هو المقصود منها وإعلان موقف واضح للمواطن العربي والفلسطيني مشيرا إلى الحملة المتصاعدة للسيطرة على مؤسسات أهلية ووطنية رافقت المساعي اليمنية للتوصل إلى صيغة تعيد الوحدة إلى الشعب الفلسطيني وتنهي حالة الانقلاب الحالية متسائلا عما اذا كانت حماس فعلا جادة في الوصول إلى مثل هذا الاتفاق وإنهاء انقلابها في غزة أم أن ما قامت به في اليمن هو مناورة إعلامية حاولت من خلالها التأثير في الرأي العام الفلسطيني والعربي .