الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدعوة لتنظيم ورشة فنية لمنظومة كرة اليد

نشر بتاريخ: 26/01/2020 ( آخر تحديث: 28/01/2020 الساعة: 09:16 )
الدعوة لتنظيم ورشة فنية لمنظومة كرة اليد
رام الله- معا- تراجع كبير وغير مسبوق لكرة اليد الفلسطينية في الاونة الاخيرة على جميع الاصعدة، رغم وجود مواهب وخامات مميزة في اللعبة لو اتيحت لها المجال لابدعت محليا وخارجيا، وعلى راي المثل القائل " العين بصيرة واليد قصيرة"، فلعبة كرة اليد لعبة جماعية تاتي بعد الالعاب الجماعية كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، ولها شعبيتها وجماهيريتها العارمة في بعض المحافظات، هذه اللعبة الاخذة بالتاكل شيئا فشيئا لاسباب عديدة ووجيه دعتنا لدق ناقوس الخطر ووضع النقاط على الحروف قبل فوات الاوان.
لعبة كرة اليد لعبة جميلة يعشقها الكثيرون ولها نكهة خاصة ومذاق خاص لهم ولنا، ولدينا مقومات اللعبة خامات ومواهب واناس يفهمون اللعبة اكاديميا وفنيا لكن يجب توظيف كل ذلك لخدمة اللعبة وممارسيها، وبصراحة هناك تهميش للعبة من الجميع بما فيهم الاعلام او عدم اعطاء الاهمية الحقيقية لها، حتى وصلت لهذه الدرجة من عدم الاهتمام ووصول الاندية المشاركة 5 اندية ، في ظل وجود 28 ناديا في الزمن الجميل، فما هي الاسباب والمسببات ومن يتحمل المسؤولية في كل ذلك.
وقبل الغوص في هذا المعترك الشائك فان المسؤولية يتحملها الجميع ، فلا يوجد جهة معينة وحيدة تتحمل هذا الوزر ، فمنظومة كرة اليد بكاملها تتحمل المسؤولية من اتحاد واندية وكذلك الاولمبية والاعلام والجهات الراعية التي تعطي الفتات لهذه اللعبة، فكيف ستنهض في ظل كل ما ذكر.
فالاتهامات المتبادلة بين منظومة كرة اليد " الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد " ، من جانب والاندية والهيئة العامة من جانب اخر والاشارة باصابع الاتهام لتقصير اللجنة الاولمبية من جهة ثالثة اضف على ذلك تقصير من الاعلام الا ما ندر ، وكل ذلك ادى للتراجع الكبير للعبة في فلسطين، والتي وصلت حد التلويح بتجميد الدوري والبطولات وكذلك عزوف كثير من الاندية عن المشاركة في بطولات الاتحاد، ما ادى لابتعاد الاندية العريقة باللعبة عن المشهد العام بكرة اليد منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة.
وما زاد الطينة بلة عدم وجود رعاية كافية للاتحاد بل رعاية تكاد لا تكفي مصاريف بطولة وحيدة او مصاريف الحكام الذين يقودون تحكيم البطولات، لتزداد ازمة كرة اليد وتكون على صفيح ساخن في كل المكونات ، فالامكانيات اقل من شحيحة والاندية المشاركة قليلة جدا ولا مردود حقيقي مادي من مشاركة هذه الاندية يصب في صندوق الاتحاد الا بضع مئات من الشواكل التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
كما ان العزوف عن المشاركات لعدم وجود حوافز حقيقية للاندية بشكل عام وللاندية الفائزة بالبطولات في ظل ازمة اقتصادية متفاقمة للاندية التي لا تكاد تجد بدل مواصلات لفرقها في المباريات.
وحتى لا نجلد الاتحاد ايضا ، فعدم وجود ميزانية واضحة له ما يؤدي حتما الى الترهل والتراجع باللعبة حتى ولو اختلفت بعض الاندية على شخوص الاتحاد الذين يحاولون بقدر الامكان مواصلة مسيرة اللعبة رغم شح الامكانات ، ولا يستطيعون تقديم اكثر مما يقدمون في ظل رعاية بسيطة تكاد لا تكفي اجرة ومواصلات الحكام. وبعيدا عن شخوص الاتحاد فكيف سيعمل اي اتحاد او اشخاص غيرهم في نفس البيئة التي يعمل فيها اعضاء الاتحاد حاليا، اعتقد سيكون الامر سيان، وقد يكون هناك بعض الخلل من الاتحاد في بعض الامور ولكن هذا الخلل يعالج اذا ما تكاتفت الاندية والاتحاد معا بعيدا عن شخصنة الامور او جعلها مناطقية " شمال، وسط، جنوب" او غزة وضفة.
ولا ننسى ايضا ان الخلل متأصل من خلال عدم الاهتمام الحقيقي باللعبة في المدارس والجامعات والتي يقع على عاتقها الكثير في تأسيس اللاعبين واللاعبات في جميع الالعاب ، وكرة اليد مظلومة صراحة في المدارس والجامعات.
ومن اجل تسليط الاضواء على اللعبة ومنظومتها لمحاولة وضع النقاط على الحروف والوصول الى اعادة بث الروح فيها من خلال التكاتف والتالف بين الاتحاد والاندية والاولمبية نحو ايجاد القاسم المشترك للجميع والعودة باللعبة من جديد، فهذا التقرير ليس للنقد الهدام بل للبناء ومعرفة مكامن الاخطاء ومعالجتها والسير قدما بعد ذلك للامام.
وكان لا بد من اخذ رأي الاتحاد عبر المدير الفني للاتحاد واحد الاعمدة الرئيسية لليد جواد غنام ومن الاندية الفاعلة والنشيطة عزون عبر المدرب عمر حنون .
واوجز المدير الفني للاتحاد جواد غنام مشكلة اليد الفلسطينية بالنقاط التالية:
- الاندية لا تقوم بمسؤولياتها وتحمل الاتحاد عجزها، وليست جدية في تقديم الفئات العمرية واصرارها على العمل مع القديم دون تجديد، وسيطرة بعض اللاعبين كبار السن في بعض الاندية (الازدواجية بين الاداري واللاعب ) وفرض رايهم ما اضر ببعض الاندية، وعدم اهتمام الاندية برسالتها التوعوية والتثقيفية من حيث تثقيف لاعبيها وطواقمها بالقانون واللوائح ما يخلق علاقة تصادمية بين الاتحاد الذي ينفذ اللوائح والقانون وبين النادي ولاعبيه الذين يجهلون هذه اللوائح ما يخلق ردة فعل عكسية والناي عن اللعبة.
وفيما يختص بمسؤولية الاتحاد، اوضح غنام ان طريقة اختيار مجالس الادارة (الانتخابات ) ظالمة للعبة ما يبعد العمل عن المهنية والتخصصية،و لا تقوم مجالس الادارة بمسؤولياتها ومهامها ( التسويق - التطوير - التواصل مع الجهات الداعمة في المجتمع المحلي او الجهات الدولية القائمة على اللعبة، ولا يوجد لدى الاتحاد الكادر الوطني المؤهل بالشكل المطلوب (تصنيف دولي ) سواء تحكيمي او تدريبي ، حيث توجد الخامات القادرة على الوصول الى اعلى الدرجات لكن عدم المشاركات في الدورات او عدم وجود التمويل للعمل على هذه الطواقم محليا ودوليا كان عائقا . وعدم وجود المدرب المتخصص الخارجي المقيم لتنفيذ خطة التطوير للإشراف على المنتخبات وتطوير المدربين .
وعدم جدية هرم اتحاد اليد في التعامل مع قضايا واحتياجات الاتحاد بشكل قوي ومهني، ما حرم الاتحاد من الكثير من استحقاقاته سواء على المستوى الرسمي المحلي او الرسمي القاري والدولي. وعدم جدية هرم الاتحاد في التعامل مع شقي الوطن بنفس المستوى وكان الاتحاد اتحادين، بمعنى ان كل يهتم بما لديه، الامر الذي اضعف شخصية الاتحاد لدى الغير، وعدم وجود الكادر الاداري المهني العارف باللعبة واحتياجاتها للمراسلة والبحث والتطوير.
وعدم جدية اعضاء الاتحاد انفسهم في العمل حيث يعمل واحد او اثنان والباقي يبقى للمشاركة البروتوكولية والمناسبات ما يجعل حتى العمل المنجز غير كامل بالشكل المطلوب،حتى الذي يعمل حتى يقوم بمهامه يدفع من جيبه الخاص ليكون عبئا اخر على العضو العامل .
وعدم جدية الاتحاد في وضع خطة واضحة و اجندة ثابته وفرضها والعمل على تمويلها بالشكل الصحيح ما اوجد وضعا سلبيا على اكثر من صعيد على سبيل المثال لا الحصر :
"احباط اللاعب الذي يلعب دون هدف ( عدم وجود منتخب فاعل – جائزة مالية للهداف – احسن لاعب ، احباط الاندية بسبب عدم وجود الحافز سواء المادي ( مكافئة مالية للبطل والوصيف، او حافز لتمثيل الوطن في البطولات الخارجية، عزوف طواقم الاتحاد من الحكام عن التحكيم بسبب عدم تطويرهم فنيا او الاهتمام بهم على الاقل صرف تجهيزات وملابس" .
"اضافة لعدم رغبة المدربين في التخصص في اللعبة لعدم جدية الاتحاد او الاندية سواء منحهم رواتب او قيادة المنتخبات او عدم منحهم الفرصة لتطوير انفسهم ( ابتعاث دورات او احضار متخصصين لهم )و الاحباط الذي اصبح ملازما لعضو الاتحاد الذي يعمل بسبب عدم تنفيذ خطة واضحة وثابته وعدم تمكنه من اخراج ما لديه من طاقات" .
وفيما يختص الامر بالاولمبية تابع غنام قائلا:
- كثرة مطالب الاولمبية الورقية ووعودها بالموازنات ولكن مكانك سر
- عدم الاهتمام بكرة اليد بشكل عملي وعلى ارض الواقع كبقية الاتحادات الجماعية
-عدم وجود الكادر الفني العارف باللعبة لدى الاولمبية لمناقشة هموم اللعبة وخططها واحتياجاتها .
- عدم الجدية في التعامل مع مطالب الاتحاد ( الدخول في اجراءات ورقية مملة ) خاصة مطلب الاتحاد الاخير برنامج اعداد المنتخب الذي يتم اعداده للمشاركة في بطولة اسيا لفئة الناشئين مواليد 2002 وقدم للجنة الاولمبية منذ اكثر من شهر لعمل لقاء اول للاعبين وحتى الان لم يتم البت فيه بشكل قاطع بحجة عدم وجود الشاغر رغم ان هناك اتحادات جماعية تقيم معسكراتها وتجمعاتها بكل اريحية علما ان مشاركتهم ليست رسمية .
وبالنتسبة للاتحاد المدرسي (وزارة التربية والتعليم ): فقال غنام ان الالية المتبعة لدى الاتحاد المدرسي عقيمة ولا تخدم لعبة اليد بشكل خاص ، نظام الصاعقة وانجاز البطولة في يوم واحد ووقت المباراة لا يعطي اللاعب المجال لاكتشاف نفسه ،على عكس كرة القدم التي يجرى لها بطولات عديدة على نظام الدوري ولأكثر من فئة وهو على حساب الالعاب الاخرى .
- عدم وجود المعلم (المدرب ) المتخصص المؤهل الذي يعطي اللاعب في المدرسة اساسيات لعبة كرة اليد سواء الفنية او قانون اللعبة .
- عدم اهتمام الالعاب المدرسية بقانون اللعبة وتعليمه نهائيا فحتى النجم المدرسي يقع في اخطاء بديهية في المباريات نتيجة عدم افهامه القانون بشكل مهني وهو تفسير واضح لعدم جدية المعلم وفهمه الصحيح القانون (فاقد الشيء لا يعطيه).
- عدم الاهتمام بمرحلة الابتدائي والاساسي الدنيا للعبة كرة اليد
- عدم جدية المديريات في كرة اليد النسوية لدواعي غير مفهومة
- عدم المشاركة الجدية للمدارس في بطولات مديريات التربية نفسها ، وترك الامر للمشاركة الاختيارية او عدم اجبارهم على المشاركة ، بحيث تكون نسبة المشاركة ضئيلة والبقية متفرجين ، ما يحرم قطاع كبير من اللاعبين من المشاركة .
وعرج غنام على الشركات الراعية، كاشفا قيمة الرعايا التي يتلقاها الاتحاد ، حيث لا يوجد رعاية لكرة اليد بالشكل الفعلي فعندما تدفع جوال 7000 دينار لا تكفي لمواصلات حكام لبطولة دوري جوال ، فحتى لو دفعت مواصلات الحكام فهناك بطولات اخرى للاتحاد ليس لديها رعاية . - الشروط والالية التي تدفع بها جوال (3 دفعات ) وكل دفعة اجراءات ورقية مملة
- الخصم الضريبي الذي يخصم مسبقا على الدفعة أي ان الرعاية تسلم للاتحاد منقوصة ضريبه .
وذهب غنام لمسؤولية المجلس الاعلى للشباب والرياضة موضحا:
-لا يهتم بلعبة كرة اليد بل لا ينظر اليها على انها موجودة ، فلا يوجد اهتمام بالبنية التحتية لملاعب كرة يد مؤهلة او صالة كالسلة والقدم والطائرة ، وان وجد فهي صالة سلفيت المتنفس لليد فقط رغم صعوبة الحجز واجبارنا اللعب في مواعيد لا تناسب بعض الاندية لظروف خاصة بها ، وتأجيل مباريات بسبب حجوزات الطائرة والسلة (الاولوية لها ) علما ان هناك صالات جاهزة للسلة والطائرة غير هذه الصالة .
- المماطلة في صرف بعض المطالبات والوعود التي مضى عليها 3 سنوات (5000$) والتذرع بالتاجيل اليوم وغدا والبرنامج مغلق التوقيع الثاني .......الخ
ولم يسلم الاعلام الرياضي من غنام مؤكدا قصوره في ذلك من خلال عدم اهتمام الاعلام الرياضي بشكل جدي بكرة اليد والتركيز على العاب اخرى دون اليد ما كان عنصرا من عناصر غياب اللاعب والاندية حيث ان اللاعب لم يحصل على اقل حقوقه كبقية اقرانه في الالعاب الاخرى من تسليط الضوء عليه . وحرمان كرة اليد من جلب الجمهور وانتشارها بسبب تغييبها اعلاميا رغم جهود الاعلامي بسام ابو عرة الوحيد الذي نراه في مباريات كرة اليد لكنها لا تكفي .
فيما لخص مدرب نادي عزون تراجع اللعبة الى اسباب عديدة متداخلة بين الاتحاد والاندية والحوافز وعدم وجود رعايات كافية من المؤسسات الوطنية الرسمية منها والاهلية وكذلك المدارس وغياب الاعلام عن اللعبة الا ما ندر.
وقال حنون: اول اسباب التراجع الحاصل للعبة السياسات المتبعة من قبل بعض الاعضاء الموثرين بالاتحاد،وثانيا وضع الاندية المادي وثالثا: عدم وجود تحفيز من قبل اللجنة الاولمبية والاتحاد للفائز بالدوري او بالكاس اي لا يوجد مردودا ماليا مقابل ذلك اسوة بباقي الالعاب ،
ورابعا عجز الاندية عن تأمين المواصلات لفرقها للبطولات، وخامسا: اذا نظرنا لميزانية الاتحاد الاردني فسنجده 370 الف دينار توزع نسبة كبيرة منها على الاندية، اضف الى ذلك تقصير الاعلام في التغطية لبطولات اليد الا ما رحم ربي، كما اضحت نظرة اللاعبين المادية عائقا للكثير من الاندية ،وعدم دعم اللعبة من قبل المؤسسات الخاصة والعامة، وعدم وجود اجتماعات دورية مع الانديه من قبل اللجنة الاولمبية وحثهم على النشاط وعجز المدارس عن دعم لعبة كرة اليد.
واضاف حنون : لا يوجد طاقم تحكيمي يدير المباريات، وعزوف اندية مثل عصيرة واذنا والثقافي الكرمي وشباب الخليل وكفر زياد واسلامي قلقيلية ويطا والقسطل وعيبال وغيرها من الفرق المؤسسة للعبة عن المشاركات بل عن وجودها اصلا بالهيئة العامة ويعود ذلك لجميع الاسباب التي ذكرتها ، واخرها عصيرة الشمالية وكفر جمال.
- من جانبه كشف محمد ابو سليمان احد المتابعين باللعبة من قلقيلية ان قلة المال والدعم المادي لأندية اليد اساس التراجع الحاصل للعبة، فالمصروف المادي أكبر بكثير من العائد في كل الأحوال من جوائز وحوافز، مضيفا: هناك ندرة المدرب المتمرس لتطوير كرة اليد، الى ذلك فان بطولات الفئات السنية في فلسطين لكرة اليد ضعيفة جدا ولا تفي بالغرض وهي عبارة عن صواعق ليوم واحد خاصة بطولات التربية.
من جانبه عاد حسام التركي بنا الى الزمن الجميل كونه كان عضو الاتحاد المركزي لكرة اليد في تلك الفترة الذهبية من عمر كرة اليد الفلسطينية الى جانب المرحوم عبد العظيم ابو رجب احد الداعمين للعبة وحيدر سلامة والناطور وفريد ابو يوسف وعلاء حالوب وغيرهم من الذين كانوا يقفون على مسيرة اتحاد اليد .
وقال التركي ان عدد الاندية التي كانت ضمن الهيئة العامة للاتحاد تراوحت بين ال 22 الى 28 ناديا في الضفة وحدها وكانت فاعلة جدا في البطولات والنشاطات الخاصة بكرة اليد.
الى ذلك كشف التركي عن تلقي اتحاده يومها مبلغا مقطوعا مقداره 6 الاف شيقل فقط لا غير من المرحوم الحاج احمد القدوة مطلق كونه كان رئيسا للجنة الاولمبية في حينه، وباقي المصاريف كانت على حساب اعضاء الاتحاد ، لكنه يضيف التركي ان الزمن تغير فا يمكن لاي اتحاد الان السير دون ميزانية محترمة كي يدفع باتجاه انجاح لعبته بكل مكوناتها، خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية الحالية للجميع فلا يستطيع اي عضو ولا من ضمن عمله ان يدفع للاتحاد، الامور واضحة فكل اعضاء الاتحادات يعملون متطوعين فا يمكن ايضا تحميلهم عدم وجود الدعم المادي لاتحاداتهم.
وعن الاندية التي كانت ضمن اتحاد الزمن الجميل فهي:
الدرجة الممتازة- ١-ثقافي طولكرم٢-عزون ٣-عصيرة الشمالية٤-إسلامي قلقيلية ٥-بير زيت
٦-إذنا ٧-شباب يطا ٨- جمعية الشبان المسلمين ٩- عيبال١٠- شباب الخليل.
الدرجة الأولى- ١- مركز بلاطة ٢-أهلي قلقيلية ٣-بديا٤- سلفيت ٥-العروب ٦- السموع
٧- حطين٨- بني نعيم ٩- عين يبرود ١٠-ترقوميا١١- بيت أولا ١٢- كفر زيباد.
الخلاصة : ايجاد قاسم مشترك بين الاتحاد والاندية واللجنة الاولمبية لحمل لعبة كرة اليد والعودة بها الى الحياة من جديد، بعيدا عن الاتهامات المتبادلة وتحميل كل واحد منهم الاخر المسؤولية، اللعبة تريد جهود الجميع كل في موقعه للنهوض باللعبة واركانها، والذهاب الى ورشة عامة في ذلك من اجل مناقشة كل امور اللعبة بين هذه الاطراف التي هي طرف واحد والخروج بتوصيات تنفذ بعد ذلك لمصلحة اللعبة.