الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قرار بإخلاء عائلة دويك من عقارها لصالح المستوطنين في سلوان

نشر بتاريخ: 27/01/2020 ( آخر تحديث: 27/01/2020 الساعة: 09:44 )
قرار بإخلاء عائلة دويك من عقارها لصالح المستوطنين في سلوان
القدس- معا -أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، قرارا يقضي بإخلاء مبنى عائلة دويك من عقارها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، لصالح "جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية"، بحجة ملكية اليهود للأرض المقامة عليها البناية.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة-سلوان ولجنة حي بطن الهوى، في بيان مشترك، أن محكمة الصلح رفضت الاعتراضات التي قدمتها عائلة دويك على البلاغات القضائية التي كانت قد تسلمتها من جمعية "عطيرت كوهنيم" عام 2014، حيث حاولت وعلى مدار السنوات الماضية أثبات حقها في الأرض والعقار والذي تعيش منذ حوالي 6 عقود.
وأوضحا أن المحكمة أمهلت العائلة حتى مطلع آب القادم لتنفيذ قرار الإخلاء.
وأوضح مازن دويك أن عقار العائلة مكون من 5 طوابق، تعيش فيه 5 عائلات ويبلغ عددهم حوالي 25 فردا.
وأضاف دويك :"جمعية عطيرت كوهنيم تدعي ملكية الأرض المقام عليها البناء، علما أن جدي قام بشراء الأرض عام 1963، ومنذ ذلك الوقت تعيش فيه العائلة".
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة-سلوان ولجنة حي بطن الهوى، أن ملاحقة عائلة دويك بدأت من قبل بلدية الاحتلال عام 2008، حيث أصدرت البلدية قرارا يقضي بهدم طابقين من العقار بحجة البناء دون ترخيص، وبعد سنوات في المحاكم، رفضت المحكمة العليا قرار البلدية، لتفاجئ العائلة بعد ذلك ببلاغ قضائي من "جمعية عطيرت كوهنيم " يطالبها بالأرض، وعقدت خلال السنوات الماضية عدة جلسات آخرها قبل 7 أشهر، وصدر القرار اليوم.
وأضافا في البيان أن جمعية "عطيرت كوهنيم" بدأت منذ شهر أيلول عام 2015 بتسليم بلاغات قضائية لأهالي الحي، تطالب بالأرض المقامة عليهم منازلهم، وذلك بعد حصول الجمعية عام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدّعي ملكيتها للأرض.
وأضاف البيان أن بناية عائلة دويك تقع ضمن مخطط “عطيرت كوهنيم”، للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من بطن الهوى ببلدة سلوان، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، وتدّعي جمعية “عطيرت كوهنيم” أن المحكمة الإسرائيلية العليا أقرت ملكية اليهود من اليمن لأرض بطن الهوى.
وأوضح مركز معلومات ولجنة بطن الهوى أن 84 عائلة من بطن الهوى تسلموا على مدار السنوات الماضية بلاغات قضائية للمطالبة بالأرض المقام عليها منازلهم، ويخوضون جميعهم صراعا في المحاكم الإسرائيلية لإثبات حقهم بالأرض التي قاموا بشرائهم من أصحابها السابقين بأوراق رسمية.