16 موظفا بالخطوط الجوية يناشدون الرئيس إعادة رواتبهم أو صرف مستحقاتهم
نشر بتاريخ: 28/01/2020 ( آخر تحديث: 28/01/2020 الساعة: 09:31 )
غزة- معا- أطلق 16 موظفا محسوبون على كادر شركة خطوط الطيران الجوية الفلسطينية، مناشدة للرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. محمد اشتية من أجل توجيه تعليماتهم لذوي الاختصاص بإعادة رواتبهم أو صرف مكافأة نهاية الخدمة أو إحالتهم إلى قانون التقاعد.
يُذكر أن الـ16 موظفا هم من بلغوا سن الـ60 عاما، وفور بلوغهم سن التقاعد قامت شركة الخطوط الجوية الفلسطينية بتوقيف رواتبهم واجبارهم بالتوقيع على مستحقاتهم المالية، ولم يتقاضوها منذ نحو أكثر من عامين.
وبحسب الكتب الصادرة من ديوان الرئاسة والوزارة، "في بتاريخ 31 مارس من العام 2007 تقدم حينها وزير المواصلات بطلب للرئيس لتحويلهم إلى كادر ديوان الموظفين على مرتب سلطة الطيران المدني"، وأشار الرئيس بتاريخ 6 أبريل من العام 2007 على الكتاب المرفق بالمناشدة (جهاد حمدان ...لاطلاعكم واجراءاتكم لطفا)، وتم اصدار كتاب من ديوان الرئاسة بتاريخ 8 أبريل 2008 ويحمل صادر (2160) موجه لديوان الموظفين من أجل تحويل موظفي الخطوط الجوية إلى سلطة الطيران وبالفعل تم تحويلهم عدد كبير منهم وبقي آخرون على كادر الخطوط من بينهم الـ16 موظفا الذي عُلقوا بين السماء والأرض ولا يعرفون لمن يتجهون، إذا خاطبوا الخطوط الجوية أحالتهم إلى المالية وإذا خاطبوا وزارة المالية أعادتهم إلى الخطوط الجوية.
وناشد الموظفون الـ16 الرئيس محمود عباس، وأعلنوا أنهم العالقون الذين لا يعرفون لمن يتجهون منذ عامين، ولا يطلبون سوى تصحيح أوضاعهم، أو أن تصدروا أوامركم لرئيس الوزراء ووزارة المالية بالعمل على إنهاء معاناتهم بصرف مستحقاتهم المالية المتراكمة على الخطوط الجوية الفلسطينية، نظير خدمتهم منذ أكثر من 22 عاما.
وناشدوا رئيس الوزراء، بإصدار توجيهاته لذوي الاختصاص من أجل حل مشكلتهم.
يشار إلى أن هؤلاء الموظفين، ضاقت بهم السبل، فهم لا يتقاضون رواتبهم منذ أكثر من عامين، فضلًا عن أنهم لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية ومكافأة نهاية الخدمة بالرغم من أنهم وقعوا عليها في مكتب مقر شركة الخطوط بغزة.