اللجنة الرئاسية للكنائس بفلسطين: خطة ترامب تكافئ الاحتلال والاستيطان
نشر بتاريخ: 29/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )
بيت لحم- معا- أكدت اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس في دولة فلسطين رفضها القاطع لما جاء في مؤامرة القرن الامريكية التي تحاول تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، والتي تكافئ الاحتلال والاستيطان وتدمر السلام.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي صدر عن رئيسها مدير عام الصنودق القومي الفلسطيني د. رمزي خوري ان ما يسمى بخطة السلام التي اعلنها الرئيس الامريكي ترامب ما هي الا اتفاق ثنائي بين امريكا واسرائيل هدفها شرعنة الاحتلال العسكري الاسرائيلي للاراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس، وهي خدعة كبرى للرأي العام العالمي.
وثمنتْ اللجنة كافة المواقف الرافضة لخطة ترامب والتي اصدرتها كنائس القدس خاصة وكنائس العالم عامة، داعية محبي السلام واحرار العالم الى الدفاع عن السلام في ارض السلام فلسطين، ومساندة حقوق شعبنا، وادانة الخطة الامريكية المدمرة للسلام والاستقرار في المنطقة والتي تحرم شعباً بأكمله من تقرير مصيره على ارضه.
واضافت اللجنة ان من يعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ويصادر الحق الازلي للشعب الفلسطيني في عاصمة دولته ويصادر حق الملايين من المسلمين والمسيحيين في مقدساتهم الاسلامية والمسيحية، ويكرس نظام التمييز العنصري، ويدعم الاحتلال والاستيطان، لا يحق له الحديث عن السلام .
واكدت اللجنة ان طريق السلام والحل العادل للقضية الفلسطينية معروف ومتفق عليه دوليا، ومستند الى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ولا يمكن استبدال تلك المرجعيات والقرارات بمرجعية ادارة ترامب التي تحالفت مع حكومة المستوطنين في اسرائيل.
وحيّت اللجنة مواقف سيادة الرئيس محمود عباس الثابتة وتصديه الشجاع لمؤامرة ترامب ونتنياهو ، داعية ابناء شعبنا الى الالتفاف خلف السيد الرئيس ، وتعزيز وحدة شعبنا ونضاله المشروع لنيل حريته واستقلاله.