شركة الاتصالات الفلسطينية تقدم تقريرها السنوي للسنة المالية 2007

نابلس - معا - استلمت سوق فلسطين للأوراق المالية التقرير السنوي لشركة الاتصالات الفلسطينية (PALTEL)، الذي يحتوي على البيانات المالية المدققة للسنة المالية 2007.

ويأتي هذا الإفصاح بموجب نظام الإفصاح الساري، والذي يمنح كل شركة مدرجة فترة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ انتهاء السنة المالية للشركة للإفصاح عن البيانات المالية السنوية المدققة من المدقق القانوني من خلال إعداد التقرير السنوي. وقد تمّ نشر البيانات المستلمة على موقع السوق الإلكتروني على شبكة الانترنت (www.p-s-e.com)، بالتزامن مع إصدار هذا البيان، كما تمّ توزيع البيانات على شركات الأوراق المالية الأعضاء لإطلاع عملائهم عليها.

وقد تضمن التقرير السنوي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية المؤلف من 116 صفحة، أسماء أعضاء مجلس الإدارة، كلمة رئيس مجلس الإدارة، كلمة الرئيس التنفيذي، الإدارة التنفيذية للمجموعة وللشركات التابعة، مدقق الحسابات القانوني المستقل والمستشار القانوني، الرؤية، النشاطات والمشاركات الدولية، صندوق المسؤولية الاجتماعية، مشروعات ومبادرات جديدة، أكاديمية الاتصالات، شركة الاتصالات الفلسطينية، شركة جوال، شركة حضارة، شركة بالميديا، شركة حلول، ، تقرير مدقق الحسابات المستقل، البيانات المالية التي شملت الميزانية الموحدة وقائمة الدخل الموحدة وقائمة التغيرات في حقوق الملكية الموحدة وقائمة التدفقات النقدية الموحدة بالإضافة إلى إيضاحات حول القوائم المالية الموحدة والتي شملت 36 إيضاحاً.

وفي كلمة لرئيس مجلس الإدارة السيد صبيح المصري، أكد التزامه قولاً وفعلاً بالتنمية الشمولية التكاملية مشيراً إلى أن التحدي الأول الذي واجهته الشركة تمثل في العثور على الكفاءات المطلوبة للقيام بالعمل على أكمل وجه حيث استطاعت الشركة أن تحقق النجاح لاجتياز هذا التحدي عبر الطواقم الإدارية والفنية والتنفيذية التي استطاعت بناء نظام يتوافر فيه حسن تقدير الأمور والدقة في الأداء بما يتناسب مع مدى صعوبة العمل المطلوب أداؤه.

وأشار إلى دور المجموعة في زيادة الدخل القومي وتحقيق نقلة نوعية تكنولوجياً ربطت الوطن بالعالم الخارجي بأعلى وأفضل الأسس التكنولوجية الاتصالية التي تحقق الرؤية، كما لعبت الشركة دوراً في التخفيف من البطالة فوفرت لغاية الآن ما يقارب 4000 وظيفة في فلسطين مما ساهم في التخفيف من الهجرة للخارج طلباً للعمل. وأشار السيد المصري إلى المشتركين الذي سينصب الاهتمام عليهم لتوفير أفضل الخدمات حيث سيكون عنوان العام القادم "لا حدود لاهتمامنا". ولم يغفل في كلمته المتعاملين الآخرين من مساهمين وموزعين. وتطرق السيد المصري في كلمته إلى مفهوم المسؤولية الاجتماعية التي تمارسه المجموعة كمنهجية مستمرة مشيراً إلى المشروعات التي أطلقت في هذا الجانب.

كما اعتبر د. عبدالمالك الجابر ضمن كلمة الرئيس التنفيذي للمجموعة أن هذا العام هو الأكثر تميزاً بالنسبة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية لأنه العام الذي ظهرت فيه بشكل واضح نتائج الخطة الإستراتيجية التي اعتمدت في العام 2005 وبدء تطبيقها في العام 2006، ليكون العام 2007 باكورة نتائجها. وأكد د. الجابر أن المجموعة هي الأولى في الوطن العربي التي تنتهج إستراتيجية "المشغل الكامل"، مشيراً أن الإستراتيجية المعتمدة عالجت مكامن الخلل في تكلفة الخدمة والمصروفات بإلغاء المصروفات المتكررة الناجمة عن تكرار عناصر دعم الخدمة أو العناصر المرتبطة بإنتاج هذه الخدمة على مستوى شركات المجموعة.

واستعرض عدد من إنجازات المجموعة ومنها توحيد دوائر تكنولوجيا المعلومات، توحيد المشتريات، خدمة العملاء، أنظمة الفوترة والعناية بالزبائن، نظام الشؤون الإدارية والموظفين، بالإضافة إلى توحيد مراكز البيع. كما لم يغفل د. الجابر قضية المنافسة كاشفاً أن "الاتصالات" هي المشغل الوحيد في العالم الذي طالب حكومته بفتح باب المنافسة.

وقد خصص جزء من التقرير للحديث عن المسؤولية الاجتماعية مع تسليط الضوء على أهم المشروعات التي تمّ تنفيذها في هذا السياق، بالإضافة إلى كشفها عن مشروع ينجز في العام القادم لإنشاء جمعية مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية لتكون ذراعاً تنموياً مجتمعياً غير ربحي. وضمن الحديث عن المشروعات والمبادرات الجديدة، ركز التقرير على شركة (Reach) التي ترمي إلى إعادة برمجة إستراتيجية خدمة الزبائن وتقديم أفضل مستويات الخدمة في مراكز الاتصالات الموحدة. وتحدث التقرير عن أكاديمية الاتصالات التي تمّ إنشاؤها في العام 2007 لتنمية الاستثمار في الكوادر من خلال تقديم برامج تدريبية متميزة ومتنوعة.

وقد كرست 14 صفحة من التقرير لاستعراض رؤية وإنجازات وخدمات شركة الاتصالات عبر الحديث عن الرؤية المستقبلية، الاهتمام بالمشترك، الأهداف المنشودة، وحقائق عن الشركة من حجم رأسمالها ومساهميها وعدد الخطوط العاملة وتوسعات الشركة في نشاطها والنشاطات التسويقية والخدماتية. كما تطرق التقرير في جزء واسع منه لشركة "جوال" مشيراً إلى وصولها للمشترك المليون وخططها واستراتيجياتها ما بعد المليون. كما استعرض التقرير أهداف وإنجازات وبرامج وخدمات الشركات التابعة وتحديداً حضارة وبال ميديا وحلول.

وقد أشار تقرير مدقق الحسابات القانوني المستقل (إرنست ويونغ) أن القوائم المالية الموحدة تظهر بعدالة، من كافة النواحي الجوهرية، المركز المالي للشركة كما في 31 كانون الأول 2007 وأدائها المالي وتدفقاتها النقدية للسنة المنتهية في ذلك التاريخ وفقاً لمعايير التقارير المالية الدولية.

وبمقارنة البيانات المالية الواردة في التقرير السنوي مع البيانات الختامية الأولية المفصح عنها سابقاً والتي تتناول الفترة المالية نفسها، فلم يطرأ عليها أي تغيير.

وقد تزامن الإفصاح عن البيانات المالية المدققة من خلال تقرير سنوي، الإفصاح عن البيانات نفسها باستخدام نموذج الإفصاح الإلكتروني الموحد الخاص بقطاع الخدمات. وقد قامت السوق بنشر وتعميم التقرير السنوي والإفصاح الإلكتروني، بالتزامن وحسب الأصول.