الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سعد يشيد برفض وزراء الخارجية العرب لصفقة القرن

نشر بتاريخ: 01/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
سعد يشيد برفض وزراء الخارجية العرب لصفقة القرن
رام الله- معا- أشاد "شاهر سعد" أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، برفض وزراء الخارجية العرب لصفقة القرن، وهو ما توصلوا إليه في خاتمة اجتماع طارىء دعت إليه جامعة الدول العربية في القاهرة، وشارك فيه الرئيس "أبو مازن" .

وجاء في منطوق البيان الختامي للاجتماع المذكور، بأن صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مرفوضة لأنها لا تستجيب للحد الأدنى من متطلبات إقامة السلام العادل والشامل في المنطقة، ونادى البيان بضرورة عدم التعاطي العربي مع صفقة القرن المجحفة أو التعاون مع الإدارة الاميركية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال.

كما شدد البيان الختامي، على التزام الدول العربية بمبادرة السلام العربية وكما أقرت بنصوصها عام 2002م، لأنها تشكل الحد الأدنى المقبول عربياً لتحقيق السلام من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967م، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948م، والتأكيد على أن اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لن تحظى بالتطبيع مع الدول العربية ما لم تقبل وتنفذ مبادرة السلام العربية.

وفي سياق ثنائه على قرار مجلس وزراء الخارجية العرب أكد "سعد" على أن تلك الصفقة تمثل تحدٍ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وللعالم أجمع وتعكس سيطرة منطق السلطة والقوة والعنجهية على منطق العدالة والشرعية، لهذا يجب مقاومتها والتصدي لها بكل السبل.

كما طلب من الأسرة الدولية العمل الموحد لمنع ترامب من تدمير المرجعيات الدولية واستبدالها بمواقفه العنصرية السافرة. مذكراً العالم، بأهمية البناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334)، الذي تبناه المجلس بأغلبية ساحقة، بتاريخ 23 كلنون أول 2016م، ولم تعارضه الولايات المتحدة، ودعا إلى وقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكد القرار المذكور على انطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، المؤرخة في 12 آب 1949، على سكان الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والأراضي العربية الأخرى المحتلة منذ عام 1967م.

واختتم سعد تعقيبه بالقول: أنا على يقين بأن شعبنا وأحرار أمتنا العربية وأمتنا الإسلامية، وفي مقدمتهم جمهور العمال والعملات، سيتمكنون من إفشال الصفقة ودحر الاحتلال، وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.