محامي مؤسسة الأسرى "مهجة القدس" ينظم زيارة خاصة للأسيرة نورا الهشلمون

غزة - معا - أكدت مؤسسة الأسرى "مهجة القدس" لمركز الأسرى للدراسات ان محامي مؤسسة الأسرى "مهجة القدس" نظم زيارة خاصة للأسيرة نورا الهشلمون.

فقد التقى بها بسجن الجلمة بقسم العزل و شرحت له معاناتها في العزل و المضايقات و المعاملة اللاإنساينة التي تواجهها من قبل السجانين و إدارة السجن و ذلك بسبب دخولها في الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي رداً على قرار تمديد اعتقالها الإداري للمرة السابعة على التوالي دون أن يوجه لها أي اتهام.

هذا وقد أفادت الأسيرة الهشلمون لمحامي المؤسسة أنه عندما نقلت من سجن الشارون للرملة كانت مقيدة اليدين والقدمين وخلال نقلها تبللت ملابسها بالمياه, وعند وصولها أخذوها للزنزانة وهي مقيدة اليدين و القدمين لمدة ساعتين و نصف وهي مبللة بالمياه حيث طلبت تبديل ملابسها لكنهم رفضوا ذلك و قالوا لها عندما يتم نقلك عند المدنيات اليهوديات سيسمح لك بتبديل ملابسك و بعدها بدأ السجانون بالسب و الشتم عليّها .

كما أوردت الأسيرة أنها طلبت ملابسها و المصحف لكن السجانين رفضوا ذلك و قالوا لها عندما يأتي مدير السجن سيتكلم معك غداً , حيث أنها نقلت بعد سجن الرملة لسجن الجلمة بقسم العزل , و أضافت أن مدير السجن حضر في اليوم الثاني حيث طلبت منه ملابسها و مصحفها إلا أنه قال لها أن كل شيء ممنوع ما دمت مضربة عن الطعام .

كما أوردت الأسيرة الهشلمون أنها بقيت مدة أسبوع بنفس الملابس حتى قبل زيارتها هذه من قبل محامي المؤسسة حيث نقلت للجلمة , و قد أشارت الهشلمون أنه قبل نقلها للرملة حضرت دكتورة لإجراء فحص طبي لها و قالت لها أنهم سيحضرون الملابس لها و أنها ستزور أخيها و بعد الفحص تم نقلها للزنزانة لمدة ساعتين و بعدها أخذوها للقسم و عندما اتضح كذب الإدارة و لم تجد ملابسها قال لها السجان أنها ممنوعة عن كل شئ حتى الملح منعوه عنها, و أضافت أنها موجودة حالياً بالجلمة و لم يعطوها كل أغراضها .

و قد أفادت الأسيرة الهشلمون لمركز الأسرى للدراسات عبر محامي المؤسسة أنه سيتم نقلها للعزل الإنفرادي وهي لن تتراجع عن الإضراب المفتوح عن الطعام حتى يتم الإفراج عنها .

وحول الوضع الصحي للأسيرة الهشلمون فإنها أوردت لمحامي المؤسسة أن وزنها انخفض بشكل كبير حيث بلغ 46 كيلو , وتعاني من مشاكل في الكلى.

هذا و قد طالبت مؤسسة الأسرى " مهجة القدس " ومركز الأسرى للدراسات والأسرى بكافة السجون و المعتقلات عبر محامي المؤسسة بإيصال الوضع المأساوي للأسيرة الهشلمون لكافة الضمائر الحية و كذلك ضرورة قيام المؤسسات الحقوقية و الإنسانية بواجبها تجاه معاناة الأسيرة نورا الهشلمون.

كما حمل الأسرى مصلحة السجون الإسرائيلية كامل المسؤولية عن أي تدهور لحالتها الصحية كونها مريضة بالكلى وأم لعدد من الأولاد و زوجها في الأسر , و طالب الأسرى منظمة الصليب الأحمر بضرورة التدخل الفوري و العاجل لضمان تمتع الأسيرة الهشلمون بالوضع الصحي و الانساني .