نشر بتاريخ: 03/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله- معا- احتفلت نقابة الاطباء و برعاية رئيس الوزراء د.محمد اشتية ممثلا بوزيرة الصحة د.مي كيلة و بحضور حاشد من الاطباء بيوم الطبيب الفلسطيني... حيث احتفت النقابة بتاريخ الثاني من فبراير ليكون في كل عام يوما للطبيب الفلسطيني. حيت تم أختيار التاريخ تيمنا بتاريخ انشاء أول جمعية نقابية فلسطينية في العام ١٩٤٥.
وفي كلمته، قال الدكتور شوقي صبحه نقيب الاطباء ان هذا الاحتفال هو تكريم لجنود لطالما مارسوا دورهم وخاضوا معاركهم في الخفاء وخلف الكواليس وهم جيش اطباء فلسطين، حيث اجتمعنا اليوم لنحتفل ولاول مرة بيوم الطبيب الفلسطيني الذي قدم لارضه ووطنه ما استطاع، الذي ثبت وصمد في بلده رغم الصعوبات والمعيقات والظروف الاقتصادية ولم يهاجر ولم يرحل.
واشاد النقيب بدور اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء- القدس، على رفعهم توصية لمجلس النقابة باعتماد يوم الطبيب الفلسطيني وتم اخذ القرار ان يكون 02/02/1944 وهو تاريخ تأسيس اول جمعية طبية عربية فلسطينية وانتخب في حينها المقدسي الدكتور توفيق كنعان اول رئيس لها وأمانة سر الدكتور محمود الدجاني مؤسس نقابة الأطباء فيما بعد وترسيخا لعاصمة دولة فلسطين التاريخية والابدية القدس الشريف وتأكيدا انها المقر الدائم لنقابة الأطباء ولمجمع النقابات المهنية تم الإعلان قبل عدة شهور يوم الطبيب الفلسطيني من القدس عاصمتنا الأبدية.
واكد النقيب ان لقاء اليوم جاء للاعلان عن نقابة الاطباء جسم نقابي متماسك سجل حضوره القوي في كل المحافل رغم هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به وطننا من تكالب الأمم عليه، وتخاذل بعض الأصدقاء بما يسمى "صفقة القرن" لا بل هي "مهزلة القرن" وهنا نؤكد تأييدنا الراسخ ودعمنا المطلق لقيادة الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكدا رفض النقابة الكامل بما جاءت به هذه الصفقة، داعيا النقيب كافة الأطباء الى الانخراط الفعلي في كل التحركات الشعبية الرافضة لمشاريع ترامب- نتنياهو.
كما اكد النقيب ان النقابة ملتزمة بتحقيق مطالب الاطباء، وهي ان تحصيل حق الطبيب العام بعلاوة طبيعة العمل هي وعد وعهد على النقابة لا تنازل عنه، مؤكدا رفض النقابة لقانون المساءلة الطبية بصيغته الحالية، داعيا لإعادة صياغته بأسرع وقت ممكن.
كما اكد على جميع المطالب الحقوقية للاطباء: العقو، تعديل الكوادر والدرجات، قانون الحماية الطبية، تنظيم المهنة، نقص الكوادر وتوطين الخدمة، اتمتة النقابة، معايير الجودة للجامعات الطبية وغيرها.
ودعا النقيب كافة الجهات الرسمية الى الحفاظ والالتزام بجميع الاتفاقيات الموقعة مع النقابة والبناء عليها لما فيه مصلحة للجميع.
ومن باب تفعيل دور النقابة في المجتمع، دعا النقيب د.شوقي صبحه جميع الاطباء الى احترام قرارات النقابة في اسناد ودعم التنمية المجتمعية وبالأخص الالتزام بإعفاء عائلات الاسرى والشهداء من الدرجة الأولى من الكشفيات في العيادات الخاصة ومواصلة تفعيل أيام العمل الطبي المجاني في القرى والتجمعات السكنية البعيدة، وللالتزام بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية تحديدا الادوية والعلاجات واعتماد المنتج الوطني وتوطين الخدمة العلاجية الذي نفتخر به.
واعلن النقيب ان هذا العام سيكون عاما لتنظيم المهنة في فلسطين بالشراكة والتعاون مع جميع المؤسسات ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة الصحة.
بدورها نقلت وزيرة الصحة في كلمتها تحيات رئيس الوزراء، مؤكدة على التكاملية بين جميع النقابات الطبية ووزارة الصحة، ودعت الجميع للتكاثف من اجل توطين الخدمة واكدت على الدور الفعال والنضالي لنقابة الاطباء والتاريخ الحافل في خدمة ابناء شعبنا في كل الظروف.
واكدت وزيرة الصحة وقوف الجميع من نقابة اطباء ووزارة خلف الرئيس لمواجهة صفقة القرن.